الناشطة: الجيزاوي محتجز بالمستشفى منذ 10 أيام.. والطبيب قال إنه مصاب بورم في القولون ولا يستجيب للعلاج الكيميائي شقيقته: تمرد تاجرت بقضية أخي.. وأزمتي ليست وقف جلده يوم 25 ولكن وقف جلده نهائيا قالت شيرين الجيزاوي شقيقة المحامي المصري المحتجز بالسعودية، إن الأنباء التي يتم تداولها بشأن العفو عن شقيقها غير حقيقية، مؤكدة أنه لم يتم تنفيذ عقوبة جلده اليوم لتدهور حالته الصحية ونقله للمستشفى منذ عشرة أيام، على خلفية إصابته بورم من الدرجة الثانية بالقولون. وانتقدت الجيزاوي تصريحات أعضاء تمرد بأن الجيزاوي لن يجلد اليوم ولكنه سيجلد لاحقا، مضيفة: «تمرد تاجرت بقضية اخويا قبل 30 يونيو عشان تاخد الطابع الثوري، ولما الإخوان مشيوا نسيوه، ولما اتحكم عليه نهائي، كلمت محمود بدر وكلمت كل اللى فيها ومحدش رد عليا، وأكيد مش أزمتي تاريخ الجلد بس، أزمتي إن اخويا يتجلد أصلا وهو بريء وتنطبق عليه شروط العفو». على جانب آخر، قالت الناشطة الحقوقية السعودية مي القحطاني: «توجهت اليوم أنا وخلود الحربي لزيارة الجيزاوي قبل تنفيذ عقوبة الجلد في حقه، وقابلني احد الضباط وهو الرائد علي العتيبي، وأكد أنهم لن يتمكنوا من تنفيذ حكم الجلد عليه نظرا لمرضه بورم سرطاني بالمعدة حيث أن طبيب السجن حملهم مسئولية سلامته». وأضافت القحطاني عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي: «توجهنا لمستشفي السجن، ورفضت قوات الحراسة دخولنا الغرفة التي يرقد بها، وكان باب الغرفة مفتوحا فشاهدناه راقدا في السرير معلق له المحاليل، وأشار لي بعلامة النصر، وقال قولي لبنتي والله بابا مظلوم وبكره تظهر الحقيقة، فقام الحارس بإغلاق الباب وطردنا رغم حصولنا على تصريح بالزيارة». وأشارت القحطاني إلى أن الطبيب المعالج للجيزاوي ويدعى عبدالرزاق جعفري سوداني الجنسية، أخبرها أنه يعاني من ورم بالقولون من الدرجة الثانية، وأن حالته الصحية في تراجع مستمر، خاصة مع عدم استجابة جسده للعلاج الكميائي، مضيفا انه اعد تقرير يحمل رقم 266 و به تفاصيل كاملة عن وضعه الصحي.