طالبت شيرين الجيزاوى، شقيقة المحامى أحمد الجيزاوى المحتجز بالسعودية منذ عامين ونصف، بسرعة تحرك السلطات المصرية للإفراج عنه، خاصة أن حالته الصحية لن تتحمل تنفيذ العقوبة، بحصب قولها. وناشدت الجيزاوى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر جبهة طريق الثورة، الفريق أول عبدالفتاح السيسى والرئيس عدلى منصور بالتدخل عقب صدور حكم نهائى ضد الجيزاوى مطالبة إياهما بسرعة التحرك للحوار مع السلطات السعودية للإفراج عن شقيقها، مؤكدة أن حالته تنطبق عليها شروط العفو الملكى خاصة أن ظروفه الصحية لن تتحمل تنفيذ العقوبة التى صدرت بشأنه من قبل المحكمة السعودية. وأصدرت أسرة الجيزاوى بيناً صحفيا خلال المؤتمر أوضحت فيه أنه قضى أكثر من عامين بالسجون السعودية، ولم تتدخل أى من أجهزة الدولة لحمايته والدفاع عنه كمواطن مصرى له حقوق حتى صدر الحكم النهائى بحقه الثلاثاء الماضى على جريمة ملفقة من قبل السلطات السعودية، بحسب قولها. وأضاف البيان أن الحكم شمل بالإضافة لسنوات الحبس الخمس ثلاثمائة جلدة، معتبرا أن الجلد عقاب منافى لكل المعاهدات والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان فى العالم، على حد قوله. ولفت إلى أن الحكم لم يحرك السلطات المصرية لطلب العفو عنه بدعوة أنه لا يصح التدخل فى شئون القضاء، أما الآن فقد صدر حكم ضده نهائى نافذ فإنه على الدولة أن تتحرك لحماية مواطنيها المصريين فى الخارج. وأوضح البيان أن شروط العفو فى قانون المملكة العربية السعودية تنطبق على الجيزاوى مشيرا إلى أنها تقتضي ضرورة قضاء ربع المدة حتى يستحق المتهم العفو، كما أن الحالة الصحية للجيزاوى لا تسمح باستمرار حبسه أو جلده، كذلك ينص قانون المملكة على العفو عن متهم يكون حافظا لجزء من القرآن الكريم وهو ما ينطبق أيضاًعلى الجيزاوى. وأعلنت عدد من القوى السياسية والثورية والشخصيات العامة تضامنها مع أسرة الجيزاوى بالتوقيع على البيان مثل: جبهة ثوار،شباب أجل العدالة والحرية، حركة 6 إبريل( الجبهة الديمقراطية)، و6 إبريل (أحمد ماهر)، الاشتراكيين الثوريين،التيار الشعبى، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة تمرد، حملة مرشح الثورة.