قالت شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوي، إنها تلقت تهديدات بالقتل ما لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج عن شقيقها، مشيرة إلى انها تلقت إتصال من هاتف سعودي مساء أمس طالبها بوقف المطالبة بالعفو عن الجيزاوي، وأنه مدان والمحكمة قضت بحبسه وجلده، وأنها تثير الفتنة بين مصر والسعودية، مهددا بقتلها أو تشويهها ما لم تتوقف. وأضافت الجيزاوي في تصريحات ل «الوادي» أن السعودى الذي هاتفها قال لها «أفضالنا عليكم وعلى مصر ولا ناسيين فلوسنا ومستشفياتنا اللى أخدتوها بعد 30 يونيو.. عايزين تخسروا كل ده وتتقتلى هاجمي السعودية». وطالبت الجيزاوى الرئيس المؤقت عدلى منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي بالتدخل لطلب العفو عن شقيقها خاصة مع إنطباق كل شروط العفو عليه، معقبة «مش هما اللي بيحكموا البلد يتحركوا ويجيبوا نور عنيهم اللي هيتجلد». وأكدت شقيقة الجيزاوي أن موعد الجلد في 25 يناير تم تأكيده من قبل محامي الجيزاوي بالسعودية سليمان الحنينى ونشطاء سعوديين، مشيرة إلى ان محاميه اخبرهم أن صحة احمد في الزيارة الأخيرة كانت في تراجع بسبب عدم تلقيه الرعاية الطبية المناسبة، خاصة بعد إجراء جراحة إستئصال ورم وأخذه لجرعات من العلاج الكيماوي.