أدانت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء على كمين الشرطة ببنى سويف، الذي وقع اليوم، وأسفر عن مقتل 5 جنود، وإصابة أثنين أخرين. وقالت «الجماعة الإسلامية»، في بيان صحفي، اليوم: «أيا كانت الأهداف أو أيا كانت مبررات الجهة التى تقف ورائه، فالدماء محرمة عند الله بغض النظر عن هوية صاحبها»، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث، ينبغى أن تجعل الجميع يدا واحدة ضد هذه العمليات المرفوضة ويجب أن تدفع الجميع للوصول لحل سياسى للأزمة الراهنة، لأن الاستمرار فى الحل الأمنى لن يأتى إلا بالمزيد من الدماء. وأعربت «الجماعة الإسلامية»، عن رفضها -لما أسمته- ب«توظيف البعض لهذا الحادث للزعم بأن مصر تعانى مشكلة أمنية لا يصلح معها إلا الحل الأمني»، قائلة: «إن الصراع الذى تعيشه البلاد فى جوهره أزمة سياسية عميقة لا يجدى معها الحل الأمنى وتحتاج لحلول سياسية رشيدة يتفق عليها أبناء الوطن دون إقصاء أو انتقام». وطالب البيان الجهات المختصة، بسرعة التحقيق بحيادية ونزاهة للوقوف على منفذى الحادث، محذرا من الإسراع فى إلقاء الإتهامات بصورة جزافية، مما يلقى بظلال من الشك فى تلك الاتهامات، خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير. وشددت «الجماعة الإسلامية» على ألا يتم التعامل مع الحادث كسابقيه بصورة إعلامية وفقط دون الإعلان عن أى نتيجة للتحقيقات.