أدانت الجماعة الإسلامية, وحزبها السياسي البناء والتنمية, حادث الاعتداء على كمين الشرطة ببنى سويف أيا كانت الأهداف أو أيا كانت مبررات الجهة التى تقف وراءه. وقالت الجماعة فى بيان لها, "إن الدماء محرمة عند الله بغض النظر عن هوية صاحبها، وعلى الجهات المختصة سرعة التحقيق بحيادية ونزاهة للوقوف على منفذي الحادث، ونحذر من الإسراع في إلقاء الاتهامات بصورة جزافية مما يلقى بظلال من الشك في تلك الاتهامات الجزافية، خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير، ونؤكد ألا يتم التعامل مع الحادث كسابقيه بصورة إعلامية وفقط دون الإعلان عن أي نتيجة للتحقيقات". وأكدت الجماعة، أنها ترفض توظيف البعض لهذا الحادث للزعم بأن مصر تعانى من مشكلة أمنية لا يصلح معها إلا الحل الأمني، لأن الحقيقة أن الصراع الذي تعيشه البلاد في جوهره أزمة سياسية عميقة لا يجدي معها الحل الأمني وتحتاج لحلول سياسية رشيدة يتفق عليها أبناء الوطن دون إقصاء أو انتقام. وأضافت, مازلنا نؤكد أن مثل هذه الحوادث ينبغى أن تجعل الجميع يدًا واحدة ضد هذه العمليات المرفوضة، ويجب أن تدفع الجميع للوصول لحل سياسي للأزمة الراهنة لأن الاستمرار في الحل الأمني لن يأتى إلا بالمزيد من الدماء.