زعمت الجماعة الإسلامية، أن المشاركة الشعبية في استفتاء الدستور على مدار اليوم وأمس، كانت ضئيلة، مؤكدة أن هذا يعني أن أغلبية الشعب المصري رفض إسباغ الشرعية على خارطة الطريق والإجراءات الإنقلابية التي تمت فى 3 يوليو . وقالت "الجماعة الإسلامية"، في بيان صحفي، إن المشاركة الشعبية الضئيلة تعني أن كل ما قيل بشأن نزول عشرات الملايين في 30 يونيو لم يكن صحيحاً، وأن المقاطعة الكبيرة للاستفتاء تدل على أن مساحة الرفض للانقلاب تزداد يوماً بعد يوم. وأكد بيان الجماعة، أن الشعب المصري أعرب عن رفضه لسياسات الحكومة بعد مقاطعته الاستفتاء، مشيرًا إلى إن محاولة تمرير دستور لجنة الخمسين بتغيير النتائج الحقيقية ستؤدي إلى زيادة الصراع القائم بصورة غير مسبوقة . ودعت الجماعة الإسلامية، جميع أطراف الأزمة الراهنة الوقوف مع النفس وقفة صدق من أجل الوطن، لتجنب المزيد من الصراع، وتهيئة الفرصة لحل سياسي على أسس رشيدة يشارك فيه الجميع دون إقصاء بعيداً عن الحل القمعي أو السياسات الحكومية الانتقامية .