«القومى لحقوق الإنسان»: تلقينا 40 شكوى أرسلنا منها 27 ل«العليا للإنتخابات».. وتأخر فتح اللجان ومنع المراقبين أبرز الإنتهاكات

قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بيانه الأول عن سيرعملية الإستفتاء في يومه الثاني، أن الأوضاع أهدأ نسبيا من الأمس مع ضعف في إقبال الناخبين على التصويت، مقارنة بأول أيام الإستفتاء.
وأشار المجلس إلى إنه أوفد خمسة بعثات ميدانية من أعضاؤه وباحثيه لمتابعة سير عملية التصويت فى اللجان، أربعة منها لقطاعات القاهرة الكبري، وبعثة لمحافظة المنوفية.
وقالت غرفة عمليات المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنها تلقت حتي الآن عدد 40 شكوي، عبر وسائل التواصل المختلفة المعلن عنها تم تدقيقها، وحُفظت منها 13 شكاوي، وصُدرت 27 شكاوي منها للجنة العليا المشرفة على الإستفتاء .
ورصد المجلس أبرز إنتهاكات اليوم والتي تركزت فى تأخر فتح بعض اللجان، مثل لجنة 97-98 مدرسة الحلمية الإعدادية - مركز الحامول - كفر الشيخ، حيث فتحت اللجنة بعد ساعة من الوقت المحدد لفتحها، أيضاً لجنة17-18 - مدرسة خالد بن الوليد - دائرة حلوان - القاهرة، والتي تأخر فتحها ساعة ونصف الساعة من الوقت المحدد قانوناً لفتحها.
وقال المجلس أنه تلقى مؤشرات متزايدة لمنع السماح للمراقبين بدخول اللجان رغم حملهم لشارة مراقبة من اللجنة العليا للإنتخابات، حيث تلقت الغرفة العديد من الشكاوي بخصوص هذا الأمر، مثلما ورد من أحد مراقبي منظمات المجتمع المدني والذى ادعي فيها طرده من اللجنة من قِبل رئيس اللجنة الفرعية 135 بمدرسة أبطوجة الإعدادية - دائرة بنى مزار - محافظة المنيا.
كما رصد القومي لحقوق الإنسان إنتهاكات تتعلق بأخطاء فى كشوف الناخبيين، مثلما ورد من الناخب عماد أحمد عبد الحميد الذي تضرر من عدم إدراج إسمه بقاعدة بيانات الناخبين فى موطنه الإنتخابى بدائرة الدقى بمحافظة الجيزة.
وأضاف المجلس أن غرف عملياته بالقاهرة والمحافظات تواصل العمل وتلقى بلاغات وشكاوى المصوتين والمراقبين حول سير عملية الاستفتاء، وأنها مستمرة فى إصدار بيانات دورية حول سير عملية الاستفتاء لحين إصدار التقرير النهائى.