اللباني تراويح القائد إبراهيم انتهت بزنزانة في برج العرب.. وأحراز المنشاوي جركن بنزين خالي إسلام نزل من الميكروباص فتم حبسه بتهمة التظاهر.. ومعيد متهم بقتل وحرق وإتلاف في ليلة خطوبته فادي عضو 6 أبريل ومتورط مع الإخوان في وقت واحد.. والمرشدي حبس 4 أشهر بتهمة حيازة كاميرا في الوقت الذي وصل فيه عدد المقبوض عليهم من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بالإسكندرية إلى أكثر من 1000 متهم على مدار أكثر من 6 أشهر، تظهر إشكالية القبض العشوائي أو الاعتقال الجائر وتأكيدات الكثير من المعتقلين –وأحيانا تحريات الأمن الوطني- على عدم انتمائهم للجماعة ولا مشاركتهم في الفعاليات وبالرغم من ذلك يتم تجديد حبسهم، ليبقى السؤال "هل تطبيق مبدأ الاشتباه في سبيل مواجهة الإرهاب سبب كافي لحبس بعض المواطنين –من أصحاب المرجعيات السياسية أو من سواهم- على مدار عدة أشهر وهم أبرياء؟". اللباني.. تراويح القائد إبراهيم انتهت بزنزانة في برج العرب بدأت بوادر خلط الأوراق من شهر يوليو وتحديدا بجمعة التفويض (26 يوليو) والتي انتهت بمقتل 12 شخص نتيجة اشتباكات عنيفة وقعت بين الأهالي والمتظاهرين وبين أعضاء جماعة الإخوان الذين احتموا بمسجد القائد إبراهيم واختطفوا بداخله عدد من مهاجميهم وقاموا بتعذيبهم حتى صباح اليوم التالي، عندما تم إلقاء القبض على جميع من هم داخل المسجد (79 شخص) بزعم أنهم أعضاء بالجماعة وقاموا بتعذيب الأهالي، ومن بينهم محمد حسنين اللباني.. وأكد د.حسنين اللباني، د. فيزياء بكلية العلوم جامعة طنطا، أن ولده محمد يعمل كمهندس في أحد معامل تكرير البترول بالسعدية وأنه كان في أجازة بشهر رمضان وقام بالاتجاه لمسجد القائد إبراهيم لأداء صلاة التراويح بحكم العادة منذ سنوات لقرب منزلهم من المسجد، وفوجئ باندلاع الاشتباكات وقرر الاحتماء بالمسجد وبعدها قام بإسعاف المصابين الذين كانوا يلجأون إليه وهذه هي كل تهمته. وأضاف الوالد: "ابني لم يكن يوما من ضمن جماعة الإخوان ولم يشارك أبدا في أي اشتباكات وإنما تم القبض عليه بالرغم من أنه لم يكن يحمل سلاح ولا حتى ملتحي". وأضاف والد محمد أنه تم تجديد حبس ولده على مدار 4 أشهر، مشيرا إلى أن النيابة قامت بسؤال المصابين والذين تم تحريرهم من داخل المسجد إن كان محمد أحد الذين اعتدوا عليهم داخل المسجد أم لا وقد أقر جميع المصابين –وعددهم 16- أن محمد لم يكن من ضمن المعتدين عليهم، بخلاف إثبات التحريات أنه ليس عضوا بالجماعة، وبالرغم من ذلك استمر حبسه 4 أشهر حتى تم قبول مطلب محاميه بإخلاء سبيله اواخر نوفمبر الماضي على ذمة القضية. المرشدي.. حبس 4أشهر بتهمة حيازة كاميرا أحمد المرشدي.. أحد شباب حزب مصر القوية بالإسكندرية والذي تم القبض عليه ليلة 30 اغسطس بعد ساعات من انتهاء مسيرة جماعة الإخوان، إلا انه تم الاشتباه فيه أثناء مروره أمام قسم الرمل وبتفتيشه عثر معه على كاميرا علها بعض صور لمسيرة الجماعة وكان هذا سببا كافيا لحبسه حتى يومنا هذا، وبالرغم من إقرار أمين لجنة الإعلام بالحزب أن هو من كلف المرشدي بتصوير وتوثيق مظاهرات الجماعة بحكم عمله في اللجنة الإعلامية لحزب مصر القوية إلا أن النيابة لم تهتم بشهادات جميع أعضاء الحزب وأمرت بتجديد حبس المرشدي بتهم حيازة سلاح وتحريض على العنف. وأكد أحمد العطار، أمين حزب مصر القوية بالإسكندرية، أنه تم ضم محضر القبض علي "المرشدي" إلى حوالي 32 عضو من أعضاء جماعة الإخوان تم إلقاء القبض عليهم خلال نفس اليوم، بالرغم من أنه لم يقم بأي أعمال عنف أو تخريب، وكتب في المحضر أنه ألقى القبض عليه بمحيط دائرة قسم سيدي جابر مع بقية المتهمين، بالرغم من أنه تم إلقاء القبض عليه من أمام قسم الرمل بعد انتهاء المسيرة بساعات. معيد متهم بقتل وحرق وإتلاف في ليلة خطوبته شريف فراج معيد كلية الفنون الجميلة الذي تسبب إلقاء القبض عليه من منزله فجرا ضمن حملة أمنية استهدفت عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في دخول دفعة قسم العمارة بالكلية في إضراب عن الدراسة لأكثر من 10 أيام متواصلة، نافين أن يكون "فراج" الذي كان يستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه بعد أيام إخوانيا أو متورطا في أي أعمال عنف من أي نوع. وتساءلت نهى منصور (خطيبة شريف) كيف وجهت له النيابة تهم بالمشاركة فى تظاهرات الإخوان والتورط في أعمال عنف وحريق كنيسة وقتل 32 شخص يومي 14 و16 أغسطس بالرغم من أن خطبتهم كانت يوم 15 أغسطس، قائلة "هل يعقل أن يذهب ليقتل ويسرق ويحرق ثم فى اليوم التالى تكون حفلة خطوبته، ولماذا تذكروا أن يلقوا القبض عليه يوم 24 نوفمبر أي بعد أكثر من 3 أشهر على تاريخ الواقعة الملفقة له؟!". وأشار محامي شريف أن النيابة لم تلتفت لشهادات وبيانات بالجامعة والكلية ونادي التدريس التي تؤكد أن شريف يتمتع بدماثة الخلق والانشغال بالدراسة مع إفادة من الكلية بأن شريف قدم لرسالة الماجيستير وأن آخر ميعاد لتقديم مناقشة الرسالة في أواخر شهر ديسمبر- مضيفا أنه حالة التلبس التي تبرر الحبس الوجوبي غير متوافرة، حيث تم الضبط والإحضار لشريف من منزله بعد أكثر من 3 أشهر من تاريخ الواقعة، مع عدم وجود أدلة كافية علي اشتراكه في المظاهرات التي قامت القضية الأصلية على أساسها ولا حتى في محضر تحريات الأمن الوطني التي صدر على أساسه أمر النيابة بالضبط والإحضار. إسلام.. حبس عامين وغرامة 50 ألف لنزوله من الميكروباص إسلام حسنين.. من أهالي البحيرة ويدرس بمعهد لاسلكي بالإسكندرية، دفع به حظه العثر أن يتواجد بمحيط محكمة المنشية أثناء فض وقفة النشطاء السياسيين بالتزامن مع نظر جلس قضية قتة خالد سعيد في 2 ديسمبر الماضي. وقالت المحامية الحقوقية سوزان ندا أن إسلام كان في طريقه لمعهده، وبعد نزوله من الميكروباص بالقرب من محكمة المنشية، وجد عدد من قوات الأمن يقومون بالقبض عليه بزعم أنه أحد المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية، بالرغم أن تحريات الأمن الوطني لم تثبت اشتراكه من قب في أي عمل سياسي أو أحداث شغب، ليواجه اتهامات بخرق التظاهر والتورط في أعمال عنف وإتلاف سيارتين شرطة، وينتهي الحكم فى قضيته مع 8 آخرين بالحبس عامين وغرامة 50 ألف جنيه . فادي عضو 6 أبريل.. ومتورط مع الإخوان في وقت واحد تم إلقاء القبض على فادي العراني طالب الثانوي وأحد أعضاء حركة 6أبريل أثناء قيام قوات الأمن بمطاردة المشاركين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المندرة في جمعة 27 ديسمبر، وصرح محمود فرغلي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل بالإسكندرية، أن قوات الأمن قامت بإلقاء القبض على "فادي" بشكل عشوائي، ظنا أنه أحد المشاركين في مسيرة جماعة الإخوان، وهو الأمر الذي وصفه المتحدث باسم 6 أبريل ب"المستحيل" إنما كان متوجها من منزله بمنطقة المندرة لمكان درسه. وأضاف أحد أصدقاء فادي –الذي رفض نشر اسمه- أن التحقيقات بدأت معه من قبل ضابط بجهاز الأمن القومي وكان من المتوقع أن يتم إخلاء سبيله فور وورد تحريات الأمن الوطني التي تثبت أن فادي لم يكن يوما إخوانيا، إلا انه تم تجديد حبسه، لمجرد وقوع مشادة بينه وبين المحقق معه الذي واجهه بأنه كان حاضرا في نفس الوقفة التضامنية مع قضية خالد سعيد، مما دفع فادي لسبه، وبناء عليه قرر المحقق استمرار حبسه مع متهمي الإخوان 15 يوما بدافع الانتقام. منشاوي.. اشتباه في جركن بنزين وتعليقات "فيس بوك" عبد الرحمن منشاوي.. طالب في الفرقة الرابعة بهندسة اسكندرية (قسم بتروكيماويات) والذي كان بشقة أحد زملائه ليلة رأس اسنة استعدادا لامتحان اليوم التالي وأثناء عودته لمنزله وجد أن سيارته خالية من البنزين فاستخدم جركن خالي واثناء توجهه لأقرب محطة وقود بمنطقة ميامي، توقف بجانبه عربة "ميكروباص" بها مخبرين ألقوا القبض عليه لاشتباههم فيه، وبدأ التحقيق معه مع ضباط جهاز الأمن الوطني الذين قاموا بمراجعة حسابه الشخصي على موقع "الفيس بوك" وعند تأكدهم من أنه ليس إخوانيا ولا مشارك بالمسيرات قرروا إخلاء سبيله. ويقول جمال المنشاوي (والد عبد الرحمن) أنه أحد شباب ثورة 25 يناير وبعدها شارك بقوة في حملة تمرد لجمع التوقيعات لعزل مرسي، وبالرغم من أنه كان بالفعل سيتم إخلاء سبيله، إلا ان أحد الضبط الجنائيين تدخل في آخر لحظة وطلب من ضابط الأمن الوطني حبسه لأنه تم تحرير محضر ضده بالفعل، ليفاجأ عبد الرحمن بتوجيه تهم له مماثلة لتهم الإخوان من خرق لقانون التظاهر واتلاف ممتلكات عامة والانضمام لجماعة محظورة، ليتم حبسه 15 يوم وتضيع عليه 3 امتحانات حتى الآن، انتظارا لموعد تجديد حبسه الأحد القادم. اعتقال رئيس اتحاد الآداب لتصفية الحسابات عمر المصري رئيس اتحاد طلبة كلية الآداب بجامعة الإسكندرية وأحد الذين فوجئوا باعتقالهم من منازلهم فجر الثالث من يناير بتهمة اشتراكه في مسيرة لجماعة الإخوان وإحداث شغب داخل الجامعة وخارجها وهو رئيس اتحاد الطلبة الذي سعى مرارا بحكم منصبه –لوقف وقوع أى اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للنظام تقع داخل الحرم الجامعي- بخلاف أنه عضو بحزب مصر القوية ومعروف موقفه الواضح والرافض لجميع سياسات ومواقف الجماعة. وأكد زملاء عمر بقسمه أنه من المستحيل أن يشارك في أي فعالية مع طلبة الإخوان كما أن تحريات الأمن الوطني أثبتت أنه لم يكن من ضمن المشاركين فى المسيرة المشار إليها في المحضر ضده والتي انطلقت من محيط المجمع النظري باتجاه مسجد القائد إبراهيم، ليواجه عمر -الذي تم إلقاء القبض عليه بعد أكثر من 3 اسابيع على تاريخ المسيرة نفسها- نفس تهم طلبة الجماعة من توزيع منشورات داعية للتظاهر بالتزامن مع موعد الاستفتاء، ومحاولة حرق سيارة شرطة خلال إحدى المسيرات. وقال محمد إمام (صديق عمر) أنه لا يوجد أي تفسير لتوريطه في هذه القضية سوى أنه كان هناك موقف سابق بعد أن تم تحرير محضر بقسم الشرطة حول مشاجرة تمت بين طلبة الإخوان ومؤيدي خارطة الطريق، وأدلى عمر بشهادته باعتباره رئيس اتحاد طلبة كلية الآداب، إلا أن هادته جاءت في صف طلبة الإخوان قائلا أن الآخرين هم من بدأوا الاعتداء، قائلا: "الشرطة تحاول تخليص حسابات قديمة مع عمر أو تسعى لتلقينه درس كي لا يفتح فمه بالشهادة مرة أخرى".