قتل بعد بعد أربعة أشهر من مقتل أخيه غير الشقيق في ظروف مماثلة. قالا لوالديهما أنهما سقضيان عطلة على شواطئ الكاريبي وبعد شهر بعثا لهما برسالة من سوريا. قُتل الشاب الفرنسي نيكولا بون، الذي اعتنق الإسلام وتطوع للجهاد في سوريا، إلا أنه لقي حتفه هناك بعد أربعة أشهر بالكاد عن مقتل أخيه غير الشقيق في ظروف مماثلة، بحسب ما أعلن والدهما أمس الاثنين. وكانت والدة الجهادي الفرنسي قد تلقت في الثاني من يناير رسالة نصية من سوريا تعلن نبأ استشهاد ابنها في عملية انتحارية نفذها في محافظة حمص بوسط سوريا في 22 ديسمبرعشية عيد ميلاده. بينما قتل جان-دانيال، الأخ غير الشقيق لنيكولا، عن 22 عاما في مطلع أغسطس في معارك بسوريا بعدما اعتنق الإسلام، بتأثير من أخيه نيكولا الذي كان قد أعلن لوالديه اعتناقه الإسلام في العام 2009. وفي مارس من العام الماضي توجه الأخوان إلى سوريا عبر إسبانيا ثم تركيا، بعدما أعلنا لوالديهما أنهما سيقضيان عطلة على شواطئ تايلاند. وبعد شهر بعثا رسالة كشفا فيها أنهما في سوريا. وفي يوليو ظهر نيكولا في شريط فيديو بثته مواقع إسلامية وهو يحمل بندقية كلاشنيكوف ومصحفا ويدعو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لاعتناق الإسلام مشجعا "أخوته" على "الانضمام إليه في الأرض المباركة من الله". ويُعتقد أن هناك ما يقارب 11 ألف مقاتل أجنبي في سوريا يشكلون العمود الفقري لتنظيم داعش، وهذه الأعداد بحسب تقارير الاستخبارات الغربية تفوق ما شهده العراق وأفغانستان، متوقعة تدفق أعداد إضافية في ظل الصراع حالياً بين داعش والجيش الحر.