أدان الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، الحادث الارهابي الآثم الذي وقع في المنصورة في الساعات الأولى من صباح اليوم. كان إرهابيون قد فجروا سيارة مفخخة في محافظة الدقهلية بالقرب من مبنى مديرية الأمن ما أسفر عن سقوط 13 شهيدًا وإصابة 102 آخرين بحسب التقديرات الرسمية . وأكد الطيب – في بيان له اليوم – أن مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتسبب في ترويع الآمنين، وتخل بأمن المجتمع، أمر يحرّمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين، مشددا على أن الدم المصري كلّه حرام، داعيًا في الوقت نفسه إلى تعقّب المتسببين في الحادث والقصاص منهم عبر محاكمة عاجلة. وطالب الأزهر الشريف، الشعب المصري بجميع أطيافه أن يتكاتفوا ويتحدوا في دعم مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن مصر واستقرارها ضد هذه التصرفات الإرهابية الحمقاء. وتقدم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء، وصادق دعائه بالشفاء العاجل للمصابين، كما يتقدم بخالص مواساته لرجال الشرطة الساهرين على أمن الوطن وحماية المواطنين. من ناحية أخرى ندد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة بالحادث، مؤكدا انه حادث إجرامي لن يزيد الدولة إلا إصراراً علي مواجهة الارهاب بكل حسم مقدماً تعازيه وكافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لأسر الضحايا. وأشار محافظ القاهرة – في بيان له اليوم الثلاثاء - إلى أن الأجهزة الأمنية قادرة على سرعة التوصل للجناة.