المصدر: التجميد يأتي تنفيذا لحكم حظر الإخوان والبنك المركزي أمر بتجميد الحسابات في كافة البوك أيمن خليل: لا علاقة لنا بالإخوان ونشاطنا دعوى فقط.. والمنح التي حصلنا عليها جاءت بمعرفة الحكومة نقل برنامج «الحياة الآن»، عن مصدر رفيع عن تكليف الحكومة للبنك المركزي المصري بتجميد أموال 72 جمعية أهلية تابعة للإخوان بالإضافة إلى جمعية أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية. وأشار المصدر أن القرار جاء تنفيذا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة فى 23 سبتمبر بتجميد نشاط جماعة الإخوان ومصادرة أموالها ، مضيفا أن قرار التجميد صدر أمس وأبلغ البنك المركزي بعض الجمعيات ومنها جمعية أنصار السنة المحمدية . وقال أيمن خليل عضو مجلس إدارة المركز العام لأنصار السنة ، فى مداخلة هاتفية لبرنامج " الحياة الآن " على قناة " الحياة " أن البنك المركزي أبلغ الجمعية أمس بتجميد كافة أرصدتها فى كل البنوك لكافة فروع الجمعية على مستوى الجمهورية ، بالإضافة إلى تجميد حسابات الكثير من الجمعيات الأخرى منها جمعية تحفيظ القرآن ، وجمعية مرضي الكبد . وأشار أنه تم إبلاغ الجمعية بحصولها على 296 مليون جنيه فى 11 فبراير 2011 ، لكن دون اى تفاصيل مما يؤكد كذب المعلومة ، موضحا أن البنك المركزى لا يوجد لديه معلومات عن البنك الذى تم وضع المبلغ فيه ونوع العملة التى دخل بها المبلغ إلى مصر ومتى تم سحبه ومن قام بسحبه . وأكد أن الجمعية لا تحصل على أي تمويل خارجي وما قالته الحكومة كلام مرسل، ومن يملك أدلة حول حصولنا على أموال من الخارج يواجهنا بها . وأشار أن المركز يضم 250 فرع على مستوى الجمهورية وليس لدى رصد لحجم الأموال التى تم تجميدها بالفعل ، موضحا والجمعية نشاطها اجتماعي فقط وليس لها أي توجه سياسي ، وأن تعميم القضية بهذه الطريقة خطأ فليس هناك علاقة بين الإخوان المسلمين وجمعية أنصار السنة أو السلفية . وأوضح أن الجمعية لا تأخذ تمويل ولكن تأخذ هبات ومنح كما تفعل الحكومة المصرية، و تعمل الجمعية مع خمس جهات خارجية فقط لأخذ المنح منها إحياء التراث بالكويت، ودار البر بدبي، ومؤسسة التربية في البحرين ، ونحصل على هذه المنح بمعرفة الحكومة المصرية . وأشار أن المركز العام للجمعية تلقي 25 مليون جنيه من الخارج لدعم أنشطة الجمعية خلال 5 سنوات السابقة .