تنظم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالتعاون مع أسرة المحامي أحمد الجيزاوي، مؤتمرا صحفيا بنقابة الصحفيين يوم الخميس القادم، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، لمطالبة الرئيس المؤقت عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي بطلب العفو عن الجيزاوي، وذلك بمشاركة العديد من ممثلين الاحزاب السياسية والحركات الثورية. وقالت أسرة الجيزاوي في بيان لها إن المحامي أحمد الجيزاوي حتى الآن قد قضى عامان ونصف بسجون المملكة العربية السعودية، بينما لم تتدخل أي من أجهزة الدولة لحمايته والدفاع عنه كمواطن مصري مغترب له حقوق، وأشارت إلى أنه في يوم الثلاثاء الماضي صدر حكم نهائي بحق الجيزاوي من قبل السلطات السعودية 3 سنوات بالإضافة إلى 300 جلدة. وأشارت أسرة الجيزاوي إلى أن الحكم منافي لكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان في العالم، وعلى الرغم من ذلك لم تتدخل السلطات المصرية للإفراج عن الجيزاوي، بيما تعالت أصوات السلطات المصرية كثيرا في عدم التدخل لطلب العفو عن الجيزاوي بدعوى أن القضية ما زالت متداولة، وأنه لا يصح التدخل في شئون القضاء، وطالبت أسرة الجيزاوي تدخل السلطات بعد صدور الحكم النهائي ضد الجيزاوي. وقالت أسرة الجيزاوي إنه آن الأوان أن تتحرك الدولة لحماية أحد مواطنيها، حيث يتعرض لعقوبة ظالمة ومجحفة قضى نصفها خلف قضبان السجن، مشيرة إلى أن الجيزاوي بنص قانون المملكة العربية السعودية ممن ينطبق عليهم تماما شروط العفو إذا اهتمت السلطات المصرية بأمره وتدخلت لإنقاذه، وذلك حيث قضا أحمد في سجون المملكة أكثر من نصف مدة العقوبة، بينما ينص القانون على ضرورة قضاء ربع المدة حتى يستحق المتهم العفو. وأضافت أن الحالة الصحية لأحمد لا تسمح باستمرار سجنه، أو حتى جلده جلدة واحدة، وذلك لوجود ورم ب "معدته"، لا يسمح له بالوقوف لمدة عشر دقائق على قدميه، مشيرة إلى أن قانون المملكة ينص على العفو عن متهم أن يكون حافظا لجزء من القرآن الكريم، وهو الشئ الذي ينطبق أيضا على أحمد الجيزاوي.