قال القس الدكتور اندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، إن الفترة الحالية تحتاج إلى بنية تشريعية لبناء دولة القانون التى تحمى الحقوق والحريات بعيدا عن الوضع الذى كان سائدا قبل 25 يناير والذي كان يعتمد على العلاقات الشخصية والمصالح لاكتساب مميزات. وأضاف، خلال ندوة نظمتها الهيئة الانجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم بالمنيا بحضور المحافظ اللواء صلاح زيادة، أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو نجحتا فى تحرير ثقافة المجتمع من فكرة الرئيس الدائم الذي لايمكن أن تثور ضده ليصبح اختيار رأس الدولة برغبة شعبية حقيقية بعيدا عن أى محاولات لفرضه على المجتمع. من جانبه قال الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، رئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق، إن مايحدث الآن داخل مصر من هجوم على المؤسسة العسكرية لأول مرة فى تاريخها منذ إنشائها فى عهد «محمد على» يدل أن الغرب وأنصار الشرق الأوسط الكبير يسعون فى مخططهم الفاشل لمحاولة تقسيم مصر والقضاء على السلام المجتمعي. وأضاف أن هذا المخطط يهدف إلى «الفوضى الخلاقة» أى الفوضى التى تصنع فوضى آخرى وتجعل فئات المجتمع فى حالة صراع لا تمكن الدولة ومؤسساتها من القيام بدورها للوصول إلى مرحلة الانهيار وهو مخطط تم إفشاله من قبل الشعب المصري وعلينا الآن توعية المواطنين بتلك المخططات والواقفين خلفها.