قال معتمر أمين عضو الاحتياطي بلجنة الخمسين إنه يتوقع أن يكون التصويت في الدستور لصالح "نعم" وأنه كان يتوقع حدوث انقسام في شريحة صغيرة من شباب الثورة، مؤكدا أن الدستور الجديد أسس لأرضية نبني عليها المستقبل لكل أحلامنا الدستورية من حقوق ومقومات والنظرة للمستقبل ومعيار بقاء واستقرار وثيقة المجتمع هي البقاء أثناء التطبيق في التجربة العملية. وأشار أمين في لقائه بالإعلامية لميس الحديدي على قناة "سي بي سي" عبر برنامج "هنا العاصمة" إلى أن الدستور استحدث الية لتغيير الدستور من خلال رئيس الجمهورية والبرلمان. وحول تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح، قال إنه "تعجب منها كثيراً وكان ينتظر أن تكون هناك إنتقادات موضوعية حقيقية لكنه وجد الكلام والعبارات عائمة وتحدث عن زج الجيش في السياسة رغم أن هذا غير حقيقي". وقال أمين إنه شارك في لجنتي المقومات ونظام الحكم وأن الدستور أحدث طفرة حقيقي في أساس المجتمع مثل التعليم الذي أصبح له 6 مواد لاتماثل المادتين الموجدتين في أي دستور سابق وأصبح لدينا نسبة 4% من الناتج القومي الاجمالي للتعليم الأساسي و2% للجامعي و1% للبحث العلمي على أن تزيد هذه النسب تدريجياً وصولاً إلى النسب العالمية، قائلاً إنه لايمكن إحداث تنمية مستدامة دون أن يكون هناك تنمية حقيقية وهذا حدث في إنجلترا على مدار عقد استثمر فيه في التعليم وهو أهم القطاعات التي يبنى عليها المستقبل. وتابع قائلاً إن ماحدث في مسألة المحليات أمر هام وفاعل عندما يصبح الشباب ممثل في المحليات بنسبة 25% والعمال والفلاحين والمرأة التي أصبح لها فرصة 13 ألف مقعد مقابل 800 في الماضي كلها أمور جيدة وفاعلة وهي نقلات نوعية للدستور. وأردف أمين قائلاً: "العدالة الاجتماعية جيدة ومحققة بقوة مثل مادة الضرائب التي تؤسس لنظام ضريبي متوازن يحقق العدالة الاجتماعية ويراعي الطبقات المهمشة وأن كان لدينا بعض الاعتراضات على صيغة ضريبة تصاعدية إلا أن الواقع ان مضمون المادة جيدة ويحسس لنظام ضريبي سليم ومتزن". وفي رسالة يوجهها للمواطن العادي قال إنها أصعب الرسائل لكن على المواطن أن يعلم أنه لايوجد دستور في مصر منذ قديم الازل غير شيء من الدين أو أضاف مواد إلى عقائدنا الثابتة حتى لايروج لذلك، وقال إن ثاني الرسائل أن خارطة الطريق ترغب في إيصال البلد من حيز السياسة إلى السياسات التي تخدم المواطن وهذا يتحقق من خلال الدستور، مضيفا: "أنا لا أقول لك إنزل وقل (نعم) لكن شارك وأخرج"، مشيراً إلى أن الشغب والتظاهرات في الشارع هدفها إخافة الشارع لتعطيل المسار. وحول المواد العسكرية التي دعت بعض الشباب لتظاهر، قال أمين: "لماذا تؤخذون الأمور ولاتصدقون النوايا ماذا يفعل الجيش لإثبات حسن النية وقد نزل لحمايتكم في 30 يونيو وإنصاع لرغبة الشارع وحماكم وكان بإمكانه أن ينحاز لشرعية الرئيس المنتخب وقتها بالصندوق ومع ذلك ومع كل هذه الأحداث استطاعات القيادة بناء الجيش المجروح من أحداث العنف التي شهدها على مدار 2013 رغم أن دستور الاخوان السابق أعطاها لهم مطلقة وأن تكون المحاكمات العسكرية مطلقة أريد أن اقول الماضي في عهد مبارك لن يعود وبالتالي لاأرى سبباً أو مبرراً للنزول في يناير 2014 وأعتقد أن جزء صغير من مادة تتحدث عن محاكمات عسكرية لايجب أن تكون مساراً للقضاء على 245 مادة. وحول أسبقية الانتخابات البرلمانية أم الرئاسية، قال المعيار هنا هو إعطاء الحق لكن من يسبق الآخر فالانتخابات الرئاسية إذا كانت أولاً علينا أن نعطيها الفرصة، أن لانحاكم على النوايا وكذلك الحال للبرلمانية. وحول قانون التظاهر، قال معتمر: "قانون التظاهر يجب تطبيقه"، مشيراً إلى أن بعض شباب الثورة يستخدم آلية الشارع لتغيير قانون التظاهر بدلا من الحوار مع ممثله بلجنة الخمسين، موضحا أنه من يتخيل أنه بالتظاهر يغير نظام عليه استيعاب بأنه عليه بنائه أولا محذراً أن الإخوان تريد إيقاف تمكين الشعب.. والمشاركة بالاستفتاء تؤكد شرعية ثورة 30 يونيو.