كنا نعلم بالوقفة وتركناكم.. وفارق كبير بين تربية الدعوة السلفية وتربية غيرها.. ويسألهم: متى كان السباب بالأم مشروعا؟ مساعد رئيس النور: لم نتصدى لكم ولم نرد لأحد منكم أن تطاله أيدي الأمن فيقبع في السجن ولا حتى ليوم واحد شن نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، هجوما لاذعا على الإخوان، بعد تظاهر العشرات من أعضاء الجماعة أمام منزله بحلوان، وكتابتهم عبارات مسيئة وسبهم له، وقال، في تصريحات نشرتها بوابة الفتح التابعة للدعوة السلفية، إنه كان يعلم بهذا الأمر قبل وقوعه بيوم كامل وكذلك أعضاء الحزب كانوا يعلمون. وأضاف أنه لم يرد أن يتعرض للمتظاهرين شباب الحزب قائلا: "هذه ليست أخلاقنا ولم نرد لأحد من هؤلاء الشباب أن تطاله أيدي الأمن فيقبع في السجن ولا حتى ليوم واحد، هذه أخلاقكم نسأل الله لنا ولكم الهداية، وفارق كبير بين تربية الدعوة السلفية لأبنائها وبين تربية غيرها". وتساءل بكار: "متى كان السباب بالأم والسباب بالأهل وتناول الأعراض مشروعا أو يرجع حقا". وفي رسالة للمتظاهرين قال مساعد رئيس الحزب: "أنتم اليوم أعطيتم أعظم رسالة على أن المسألة مسألة حقد وصراع على سلطة، وليست بحثا عن شريعة ولا تطبيق شريعة، وقد قال الإمام مالك: إذا رأيت الرجل يدافع عن الحق بالسب والشتم فاعلم أنه معلول النية فإن الحق لا يحتاج إلى ذلك". كما كتبت بكار في تدوينه له على موقع "تويتر" قائلا: «سامحكم الله؛ لا أتمنى لشاب منكم إلا خيرا؛ لو تفكرتم لأدركتم أي رسالة سيئة تقدمونها للمجتمع عن أخلاقكم .. ماضون في طريقنا؛ متمسكون بأخلاقنا». وكان شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، قال إن 100 شاب من جماعة الإخوان المسلمين تجمعوا أسفل منزل نادر بكار، مساعد رئيس الحزب، مرددين سبابًا وألفاظًا نابية.