أعلن تأييده لمرسي في انتخابات الرئاسة وجلس مع شفيق.. ودعم إعلان مرسي الديكتاتوري وانتقده ووصفه أنه انتصار للحق واستجابة للشعب الدعوة السلفية رفضت الخروج على مبارك.. والنور رفض التظاهر ضد العسكري.. وهاجم معارضي مرسي.. وانضم للثوار بعد رحيل الحكام من دعم الإخوان إلى الانضمام لتحالف 30 يونيو بعد سقوطهم، ومن الحشد للتصويت بنعم للشريعة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلى الحشد لنعم لدستور الإخوان، ثم الحشد بنعم لدستور «30 يونيو».. هكذا تأرجحت مواقف حزب النور، لتبدو دوما وكأنها متوافقة مع السلطة الحاكمة والقوى الغالبة، . ففي عهد المخلوع حسني مبارك وقبل حتي تأسيس الحزب حرم عدد كبير من قيادات الدعوة السلفية، الثورة بدعوى أن مبارك هو الحاكم الشرعي للبلاد وأن الخروج علي الحاكم حرام شرعا، وبعد أن نجحت الثورة ورأى الحزب أن الصوت الغالب هو صوت الثورة والثوار أعلن انضمامه لها ودعمه للمجلس العسكري في إدارة شون البلاد، وما أن بدأ الخلاف بين الثوار والمجلس العسكري يدب، حتى تراجع حزب النور عن ثوريته وظل يؤيد المجلس العسكري. ورفض النور التظاهرات ضد المجلس العسكري, وأعلن الحزب أن مطالب بعض الثوار بالتصعيد ضد المجلس العسكري ستؤدي إلى اعتراض جزء كبير من الرأي العام عليهم لأننا جميعا نحترم القوات المسلحة. ودعا للتصويت بنعم علي التعديلات الدستورية في مارس 2011، بل وحرم التصويت بلا وكفر من يدعون للرفض، ليذهب المجلس العسكري ويأتي مرسي. وفي انتخابات الرئاسة 2012، أعلنت الهيئة العليا لحزب النور السلفية تأييدها للدكتور محمد مرسى رئيسًا للجمهورية فى جولة الإعادة ضد الفريق أحمد شفيق، وفتحت في الوقت نفسه خط اتصال مع الفريق شفيق، حتى لا تتورط في قطيعة أو علاقة تصادمية معه في حاء جاء رئيسا. وبعد وصول مرسي للحكم، دعم النور دستور 2012 والذي شارك قياداته في إعداده، وقال الحزب في بيان له "نعم للدستور " من اجل استقرار البلاد واستكمال بناء مؤسسات الدولة وتقليص صلاحيات الرئيس لمنع الاستبداد ومحاربة الفساد وتحقيق الحد الادني للإجور بما يحقق للمواطن المصري حياة كريمة وضمان حقوق المصريين غير المسلمين من النصاري واليهود. وفي عهد مرسي أيضا، أيد الحزب الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 22/ 11/2012 من قبل محمد مرسي رغم تحفظه على ما ورد بالمادة الثانية منه، وقال إن الإعلان عمومه انتصار للحق والعدالة واستجابة للمطالب الشعبية، مطالبا الشعب المصري بالوقوف خلف الرئيس محمد مرسي وتفويت الفرصة علي المتربصين بالوطن . ثم جاء موقف حزب النور من ثورة 30 يونيو "عائما" فلم يحدد قيادات الحزب إذا كانوا مع ثورة يونيو ام ضدها ولكن وصفها نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب بعد أن أطاحت ب"مرسي " أنها «هبّة شعبية» نتيجة فشل إداري وسياسي في عهد أول رئيس منتخب، معتبرًا أن محمد مرسي ضيع آمال الشعب في أول رئيس منتخب بعد 25 يناير ، ثم سرعان ما أستطاع الحزب أن يتخطي هذه المرحلة ودخول مرحلة جديدة بمشاركته بلجنة الخمسين التي أجرت تعديلات علي دستور 2012 الذي صدر في عهد جماعة الإخوان المسلمين والذي شارك فيه أيضا قيادات الحزب . موقف حزب النور من دستور 2013. وأعلن الحزب السلفي، مؤخرا، مشاركته في الاستفتاء على وثيقة الدستور والتصويت ب"نعم"، داعياً الشعب المصري إلى التصويت ب"نعم"، إيماناً منه بأنه خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في البلاد، وأوضح أن أسباب مشاركة الحزب في لجنة الخمسين لتعديل الدستور جاءت إيماناً من الحزب بأن هناك واقعاً جديداً لا يمكن تجاهله أو تجاوزه، خاصة أنه هو الخيار المطروح أمامنا من أجل استقرار مصر وتجنب الصراع والفوضى وإنهاء حالة الاستقطاب في الشارع المصري من خلال الحوار الجاري، قائلا: "الدستور يعتبر الخطوة الأولى على طريق الاستقرار حتى ينعم الشعب المصري بثمرات جهاده ومقاومته للطغيان بدلاً من أن يجني المر والعلقم والفوضى والخراب".