قال حمادة الكاشف، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، لا أحد يستطيع أن ينكر أن حركة 6 أبريل نشأت وترعرعت في بداية فترة الإحتجاجات الإجتماعية في نظام إستبداد وهو عهد مبارك. وأضاف في تصريحات خاصة ل"الوادي"، أن 6 أبريل هي إحدى الحركات التي لعبت دوراً أساسياً لمواجهة الإستبداد والقمع، وخرجت في مظاهرات أحدثت حالة سياسية في الشارع المصري، هذا بالإضافة إلى أنها تميزت بطرح القضايا السياسية بشكل غير تقليدي وبعيداً عن الحسابات التي تقوم بها الأحزاب السياسية التقليدية. وأكد أن أساليب عمل 6 أبريل مبتكرة، فمثلاً إرتدائهم الملابس السوداء والخروج بها، وإستخدامهم الإعلام البديل بشكل قوي كشبكات الإنترنت وموقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، وإستخدامهم اللافتات والبوسترات، هذا بالإضافة إلى أن وجودها كان دافع كبير لتشكيل حركات سياسية أخرى. وأضاف، أنه كي تنجح أي حركة سياسية شبابية، يجب أن يكون هناك نوعاً من أنواع الديموقراطية داخلها، ويرجى أن يتم هذا خلال إنتخابات تلك الحركة المقبلة حتى تستمر بنفس قوتها.