اكد فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، أن مصر تستقبل مرحلة جديدة في تاريخها تتطلب من الجميع التوحد تحت رايتها والتكاتف والعمل المشترك في سبيل تقدمها. وشدد مفتي الجمهورية في تصريحات صحفية، عقب إدلائه بصوته في مدرسة القرية السياحية الأولى بالحي المتميز بالسادس من أكتوبر، اليوم، انه على جميع المصريين أن يتقبلوا نتيجة ما تفرزه صناديق الانتخابات أيًّا كانت النتيجة، وأن يكون الرئيس القادم رئيسًا لكل المصريين، ويعمل على تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه لتحقيق ما يصبو إليه جميع فئات الشعب المصري. كان عدد قليل من الناخبين قد اصطف أمام اللجنة، إلا أنهم سمحوا للمفتى بالدخول وعدم الوقوف في الطابور احتراما له، في الوقت الذي كان جمعة يصر على الوقوف في الطابور مثل باقي المواطنين.