استعرض جمال العربي، وزير التربية والتعليم، اجراءات تأمين امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي اليوم، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي والذي اٌقيم في مقر ديوان عام وزارة التربية والتعليم بحضور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة، ومحمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات" وعدد من الإعلاميين والصحفيين. أكد "العربي" أن الوزارة وضعت عدة خطط لتطوير العملية التعليمية سواء للمعلم أو للطالب، مشيراً أنه في مجال التعليم الفني تم وضع خطة استراتيجية تم البدء في العمل بها وتأجيل بعضها لاعتراض المعلمين على بعضها، مشيراً أنه تم الانتهاء من تركيب عدد من الخطوط، وانتاج المحمول وشاشات السي دي، وتوسيع انشاء للتعليم الفني من أجل اعداد طالب متميز. وأضاف "العربي": تم الإنتهاء من مشروع السير بالمدارس والذي بلغ 1447 لجنة، و4 سجون، ومؤسسة واحدة عقابية، و23 لجنة مكفوفين، مشيراً أن اجمالي عدد اللجان 1475، وعدد رؤساء اللجان 1475، والمراقبين الأوائل 1475. وأكد "العربي" أنه تم تدريب هذا العام فقط ما يقرب من 120 ألف متدرب، وأن جملة ما تم تدريبهم على مدى ثلاث سنوات حوالي 24 ألف طالب، أي أن هذا العام نسبة التدريب فيه كبيرة. وتابع "العربي": تم تدريب 600 ألف معلم للترقية ونراجع باقي ملفات المعلمين مع مراعاة الظروف المالية للمديريات التعليمية، مشيراً أنه تم تثبيت عدد كبير من شباب العاملين، بينما المعلمين المطالبين بتغيير المسمى الوظيفي تم تغيير المسمى لهم دون أن يجتازوا الاختبارات المطلوبة وحصلوا على الإجارة كاملة، مؤكداً على الغاء الامتحانات الخاصة بالمعلمين والعمل على تدريبهم فقط تسهيلاً للمعلم على عدم الانقطاع عن المدرسة والتواجد المستمر لهم. وأضاف "العربي": طالبنا وزيري العدل والداخلية بحماية كرامة المعلم وعدم المساس بكرامته سواء في أقسام الشرطة دون علم نقابة المعلمين مما أسفر على ارسال كتابا دوريا يطالب بسرعة انهاء الاجراءات المطلوبة من المعلم وعدم القبض عليه ولكن مطالبته استدعاءه فقط من خلال المدرسة دون المساس بكرامته. وأكد "العربي" أنه تم تشكيل لجان لمناطق البؤر الساخنة ونقلها بالفعل والتأكد من بعد المسافة بين اللجان وبين المناطق الساخنة، مشيراً أن هناك غرف عمليات خاصة بوسائل الإعلام مجهزة وسيتم اتخاذ اللازم لها مع عقد مؤتمر صحفي يومي لاخطار وسائل الإعلام بالوضع الراهن في الامتحانات وأي أزمات، مشيراً أن اللجان الخاصة بالأماكن التي تتعرض لمشكلات الثأر مثل سوهاج تم نقل الطلاب إلى لجان أخرى، وأن الطلاب المتضررين فعليا ما يقرب من 14 طالب فقط. وأشار "العربي" عن الاعتذارات المقدمة من الملاحظين والمراقبين أنه يوجد بالمقابل طلبات للعمل في اللجان والملاحظة ولن نُجبر أحد على الحضور إذا وُجد المراقب البديل، مؤكداً أنه ليس بمعزل عن الأحداث. وأكد "العربي" أنه تمت الموافقة على امداد المديريات بعدد ستة آلاف سرير بمشتملاته وكذلك بعض الأجهزة الكهربائية لتدعيم الاستراحات، وتخصيص ستة آلاف جنيه لشراء الاحتياجات، وستة مليون جنيه أخرى لشراء أجهزة الحاسب الآلي وطابعات وماكينات التصوير للجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة. واشار "العربي" أن قطاع التعليم الفني قام بتصنيع الأسرة والمفروشات والكولدير حرصاً من الوزارة على تدعيم التعليم الفني وتشغيل المعلمين وتدريب الطلاب وتسلمت المديريات نسبة كبيرة منها، معلناً عن المشكلات التي قامت الإدارة بدراستها ووضع بعض الحلول لها ومنها وجود ضغط كبير بلجان النظام والمراقبة بمنطقة السيدة زينب والخليفة والمقطم في لجنتي القاهرة "ب" والقاهرة "ج" وتضم محافظات القاهرةوالقليوبية والمنوفية، مشيراً انه استلزم انشاء لجنة نظام ومراقبة جديدة بقطاع القاهرة "د" ونقل إليه تبعية طلاب محافظة القليوبية وعدد من طلاب محافظة القاهرة بإجمالي 70 ألف طالب تقريبا، وكذلك تم ندب مقدري الدرجات من محافظة المنوفية إلى إدارة غرب شبرا الخيمة بدل من السيدة زينب حتى يستطيع المقدر أداء عمله والعودة إلى بيته، وأيضاً نقل تبعية 9 إدارات من محافظة الشرقية إلى كنترول الاسماعيلية وذلك لأنها الأقرب جغرافيا وحتى يتم ندب مقدري درجات من الاسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء وبورسعيد لتقدير الدرجات بالإسماعيلية بدلا من ندبهم إلى القاهرة مما كان له تأثير ايجابي على مقدري الدرجات، كما أن نقل تبعية بعض إدارات محافظة الغربية وهي شرق وغرب المحلة وسمنود وزفتى وقطور إلى قطاع المنصورة بدل من الاسكندرية حرصاً على راحة المعلمين وقيام مقدري الدرجات بإدارة بيلا بالتقدير بقطاع المنصورة بدلاً من الاسكندرية. وأكد "العربي" أن إجمالي أعداد طلاب الثانوية العامة لهذا العام بلغ في المرحلة الأولى 442157، والمرحلة الثانية 419829، وأن إجمالي اللجان القائمة بأعمال الثانوية العامة بلغت 14315 لجنة. وفي ختام المؤتمر أكد "العربي" على استعداد الوزارة التام تحسباً لأي أزمات تحدث وأن أمله الأكبر في الشعب المصري ولجانه الشعبية التي ستحمي لجان الثانوية العامة بنفسها لمنع أي عبث أو أزمة.