لقى لصين بالإسكندرية مصرعهما غرقاً، بعد أن أقدما على إلقاء نفسهما في مياه البحر بشاطئ سبروتنج ليهربا من مطاردة الأهالي عقب سرقتهما هاتف محمول من سيدة، وتم انتشال جثة أحدهما فيما لا يزال البحث جاريا ًعن جثة الأخر. تلقي قسم شرطة باب شرق بلاغا ًبالواقعة، وتم إخطار الأجهزة الأمنية المعنية وانتقل فريق من ضباط القسم الى مكان الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة شخص مجهول في العقد الثالث من العمر يرتدي كامل ملابسه بالشاطئ المشار إليه، وبمناظرته تبين عدم وجود إصابات ظاهرية ولم يتم العثور معه على أي بطاقة هوية. وبسؤال سيدة تدعي نايز مدحت محمد عبد الجواد (29 عام) ربة منزل مقيمة دائرة القسم، قالت أنها أثناء سيرها بشارع بورسعيد، خطف شخصان يستقلان دراجة نارية بدون لوحات هاتفها المحمول وفرا هاربين، مشيرة إلي أنها استغاثت بالأهالي الذين لاحقوا اللصين، الذين حاولا الهروب من المطاردة بالقفز في البحر. تم نقل جثة المتوفى لمشرحة الإسعاف، وكلفت وحدة الإنقاذ النهري بانتشال المتهم الثاني، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وتحديد المتهمين وتحرر المحضر اداري قسم باب شرقي وجاري العرض علي النيابة.