أقدم العشرات من أهالي طالب غريق بشاطئ استانلي بالإسكندرية على تحطيم غرف خلع الملابس وإشعال النيران بها احتجاجاً منهم على ما قالوا: إنه تقصير من الشرطة في انتشال جثة نجلهم. كان قسم شرطة أول الرمل قد تلقى بلاغاً يفيد بوجود غريق بشاطئ ستانلي، تم إخطار الجهات المعنية وانتقل ضباط القسم لمكان البلاغ. وبالفحص تبين أنه أثناء قيام طالب يدعي عمر صابر فهيم (17 سنة) بالسير علي الممشي الخاص بالشاطئ اختل توازنه وسقط في مياه البحر و جرفه التيار وغرق ولم تظهر جثته. وبسؤال والده صابر فهيم محمد (47 سنة - سائق) أكد ما توصلت إليه التحريات و لم يتهم أحدا بالتسبب في وفاة نجله. علي أثر ذلك تجمع العشرات من أقارب الغريق وأصدقائه بطريق الجيش (كورنيش البحر) أمام الشاطي المشار إليه وأحدثوا تلفيات باللافتة الخاصة بالشاطئ، وقاموا بإشعال النيران بغرف بداخلها بعض الكراسي بالشاطئ. انتقلت قوات الحماية المدنية وعدد من ضباط قسم شرطة أول الرمل و تم السيطرة علي النيران وإخمادها فيما أكد الأهالي أنهم أقدموا على ذلك بسبب ما قالوا: إنه تقصير من المختصين بشأن انتشال جثة نجلهم. تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة المختصة لبدء التحقيق في الواقعة وكلفت وحدة الإنقاذ النهري بسرعة التحرك لانتشال الجثة.