قال رفيق جرجس المتحدث الصحفي بالكنيسة الكاثوليكية "انا شايف حكم متوازن وعابر بقدر الإمكان وخاصة ان القاضي احمد رفعت اصدر حكمه بناءً على اوراق وأدله أمامه وليس له ذنب في الأحكام، مشيرا الى انه لا يجب التعليق على احكام القضاء. واضاف جرجس الى ان حكم المحكمة في قضية مبارك ارجح كفة شفيق في جولة الاعادة وانه سيؤثر بالسلب والايجاب في نفس الوقت على مرشحى الرئاسة وعلينا الاهتمام بمستقبل مصر، معتبرا ان حكم المحكمة ارفع الحرج عن شفيق في حالة توليه رئاسة الجمهورية وكذلك على أي رئيس قادم قائلاً لا ننسى ان اولاده لديهم قضايا اخرى لم يتم النطق فيها وليس حكم البراءة شامل كل القضايا. كما اعتبر القس صليب متى عضو المجلس المحلي لطائفة الارثوزكس "أن الحكم ليس نهائيا وسيتم الطعن عليه"، مشيرا إلى أن القضاء المصري قضاء شامخ ولا يجوز التعليق عليه، وأن المحاكمة لم تنتهي ومن حقنا الطعن على حكم القضاء وخاصة ان مصر دولة قانون". واكد متى على حق الثوار في الاعتصام السلمي ولكن لا يمكن تغيير حكم القضاء وخاصة ان القاضي اصدر الحكم على مبارك، واعتبره مدان والمسؤول عن النظام باكمله. واشار القس متى الى ان الكنيسة القبطية تقف مع مرشحي الرئاسة على الحياد ونترك للاقباط حرية الاختيار في جولة الاعادة من بين مرشحي الرئاسة، وأن على كل منهم أن يدلي برأيه الشخصي، مطالبا الثوار بان يستخدموا كل الوسائل المشروعة في التعبير عن الرأي وخاصة انه حق مشروع لكل الناس من غير تخريب حتى يكون شكل المصريين حضاري، معتقدا ان ربنا انطق الحكم على لسان القاضي سواء كان مخفف او مشدد.