رفض التيار اليساري الطلب الذي تقدم به النائب مصطفي بكري للدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب لتمديد قانون الطوارئ شكلا و موضوعا ، مؤكدا علي انه ورقة النظام الرابحة لقهر ارادة الشعب و تكبيل ايادى المعارضين .. يقول احمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى : الشعب المصرى ناضل على مدار عقود من اجل الغاء الطوارئ الذى استخدمه النظام البائد فى قهر ارادة الشعب المصرى و اجهاض امال المصريين فى التغيير ، موضحا بأن هناك اجيالا كاملة من المصريين ولدت فى ظل الطوارئ منذ اغتيال الرئيس السابق السادات اي عاصروه ومازالو منذ ولادتهم وحتي شبابهم و نوه شعبان الى ان النائب مصطفى بكرى حينما قدم الطلب اراد ان يوافق مزاج المجلس العسكرى و توجهاته اما ابراهيم العيسوى وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فيري بأن القوانين العادية تفى بالغرض و تعمل على حفظ الامن ،مؤكدا على انه لا يوجد اى حاجة لمد حالة الطوارئ ، و مشيرا الى ان الغاءه يعتبرمطلبا شعبيا طالب به الثوار و لم ينفذه المجلس العسكرى ، وموضحا بأن تمديد العمل بالطوارئ يتوافق مع رغبات العسكري لمواجهة اى اعتراض على نتيجة الانتخابات الرئاسية و من جانبه قال صلاح عدلى سكرتير عام الحزب الشيوعى المصرى "لاحاجة لمد الطوارئ و على المجلس العسكرى الاشراف على الانتخابات و استكمال المرحلة الانتقالية بالقوانين العادية" و اضاف : بان مد الطوارئ يأتى فى اطار رغبة المجلس العسكرى باستخدام العنف ضد معارضيه , مشددا على ان القوانين العادية تكفل حماية امن البلاد و تحقيق دولة العدالة بعيدا عن قانون يسمح بتغول اجهزة الامن و البطش باى صوت معارض ,مؤكدا على ان مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم الان التى يحكمها قانون الطوارئ والذى لايفعل عالميا الا في حالة الكوارث الطبيعية و الحروب فقط