أعلن السفير التركي في بيروت إينان اوزيلديز أن أنقره أغلقت "مؤقتا" المركز التجاري التركي في لبنان بدءا من يوم الجمعة الماضي -الذي جرى خلاله خطف الطيار التركي ومساعده على طريق مطار بيروت- والمركز الثقافي التركي المعطل منذ أن تعرض لتكسير بابه وأشياء اخرى من محتوياته. وقال السفيرالتركي في تصريحات صحفية نشرت اليوم إن "التراجع السلبي في العلاقات الثنائية تجسد في الدعوة الرسمية لوزارة الخارجية التركية لرعاياها بعدم التوجه إلى لبنان للسياحة ، والطلب من السياح الاتراك الموجودين في لبنان مغادرته". وأكد السفير أن الجانب اللبناني يبذل جهدا بالتعاون مع سفارة أنقره في بيروت، للإفراج عن الطيارين، لافتا إلى أنّ بلاده تعلق أهمية على هذه الجهود، ونفى وجود معلومات جديدة بشأن الطيارين التركيين المختطفين "سوى تطمينات من المسؤولين اللبنانيين بأن الطيارين بصحة جيدة ". فيما نفت شركة الطيران التركية في العاصمة اللبنانية صحة الأنباء التى تحدثت عن نقل موظفى مكاتبها من وسط العاصمة بيروت إلى مطار بيروت الدولى. وأوضحت الشركة -فى بيان لها اليوم- أن قسما من الموظفين والعاملين في مكاتب الشركة يعملون في مكتب الشركة بمطار بيروت منذ ثلاثة أشهر نتيجة بعض الصعوبات التي تحول دون وجودهم في مكاتبهم بوسط العاصمة بين الحين والآخر، مؤكدة عدم صحة النبأ الذي أوردته بعض وسائل الإعلام اللبنانية اليوم بهذا الشأن. وكان أهالي المختطفين اللبنانيين في إعزاز السورية قد نفذوا في السابق اعتصامات أمام المصالح التركية في العاصمة بيروت ومنعوا الموظفين من مزاولة أعمالهم.