بعد نداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى للشعب للنزول للميادين لتأييد الجيش والشرطة وتفويضهما للقضاء على الإرهاب.. قال وجدى غنيم : هذا الرجل مجنون ويريد أن يحولها إلى حرب أهلية.. وأضاف أن رجال الجيش سوف يرتدون الملابس الملكية ويضربون من أسماهم السيسى بالإرهابيين وهم المسلمين المعارضين للإنقلاب الخائن الخسيس.. وقال لابد أن يقبض على هذا الرجل أولا... وإدعى أن السجن الحربى ملئ برجال شرفاء من الجيش رفضوا ما دعاه بالإنقلاب العسكرى – وأنى له أن يعرف - وناشد الجيش بالدفاع عن الشعب والوقوف ضد اليهود وليس ضد الشعب.. وتساءل هل أنتم محتلين وأعداء لترموا منشورات على الناس... وتهددوننا و تضربوننا بأسلحتنا ونحن نصلى... وتعدهم بالعذاب والنار .. حرام عليكم لن ينفعكم أحد.. والله إن آجلا أو عاجلا ستقفون بين يدى الله بعد أن تخلعوا الزى العسكرى.. واستشهد ببعض الآيات والأحاديث من سورة النساء (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) و فى سورة المائدة (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا) ومن الأحاديث قال النبى صلى الله عليه وسلم : كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه سباب المسلم فسوق وقتاله كفر لزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم حرام عليكم .. اتقوا الله يا جيش .. اتقوا الله يا شرطة وأضاف لن أقول اتقوا الله يا بلطجية .. وادعى أنهم أكثر من 300 ألف بلطجى أجرتهم الداخلية وتعرفهم بأسمائهم وتسعيرتهم.. اتقوا الله فى الآمنين العزل وتساءل كيف تضربوننا ونحن عزل؟ أهذه رجولة؟ وفى دعوة للإستشهاد قال: إنكم إن استشهدتم فستكونون مع سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ووجه كلمة للشرطة والجيش عن التوجيه المعنوى واصفا إياهم بالكذابين وأقسم على ذلك وإدعى أنهم هم الذين يفبركون صور الضرب من الخلف للمتظاهرين وتوعدهم مرة أخرى بالعذاب هم والبلطجية الذين أجروهم لضرب المتظاهرين واستشهد على ذلك بآيات كثيرة... وحذر الجميع قائلا : إذا كان السيسى الخائن الجبان يريدها مجزرة يوم الجمعة فسترتد عليه وأقسم على ذلك زاعما أن الكنائس بها أسلحة سينزل بها الصليبيون يضربوا بها المسلمين. وغازل القضاء والقضاء العسكرى طالبا منهم القبض على السيسى الذى وصفه بالمجنون ومحاكمته بتهم عديدة منها سرقة الرئيس وقتل الناس وخيانة الناس.. وأخذ يستنجد بالأمم المتحدة وحقوق الإنسان رغم استهزائه بهم وبطلبهم بإظهار مكان الرئيس. ومستهزءا أيضا بالمحكمة الدستورية العليا ورئيسها الذى شارك السيسى فى الجريمة والمجلس الأعلى للقضاء والشرطة والجيش.. ووصف هذه الأيام بأنها أيام سوداء على السيسى وعلى كل من عاونه.. لأنه ليس له شرعية ونصاب وبلطجى وخائن وانقلب على القائد الأعلى للقوات المسلحة... ووصفه بأنه حرامى سرق سيارة وهو لا يحسن القيادة...ويريد أن يشعل النار فى البلد ويحولها لبرك من الدماء....... وإدعى بجلوسه مع بعض الضباط فى أعقاب ثورة 25 يناير أقسموا له بأنهم كانوا معمرين الأسلحة ومنتظرين الأوامر لضرب المتظاهرين... وإدعى أيضا أن من سيطيع السيسى هم الصليبيون والعلمانيون والبلطجية.... وفى نهاية حديثه دعا على السيسى ومن عاونه وأيده.