وجه الدكتور عبدالجليل مصطفى، أستاذ كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، والمنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير، رسالة إلي جماعة الإخوان المسلمين، لما قاموا به من نشر بيانات ومنشورات وإلصاقها بإسم هئية التدريس بالجامعات المصرية، نافياً كل تلك البيانات والمنشورات المنسوبة لهم، والتي أتت بسباب تحت مُسمي التقرير الإخباري، والتحريض علي القوات المسلحة التي لبت رغبة الملايين من جموع الشعب المصري في رحيل رموزهم الفاسدة –علي حد قوله، ووصف تلك التلبية بالإنقلاب العسكري وبأنهم خونة الوطن، ويروجون بإسم الجامعات، وإلي نص الرسالة: ايها المزيفون على مدى الشهور الماضية سرقتم اسم جمعية اعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية، وزيفتم باسمها سيلا من الاكاذيب السوداء لتشويه من يرفضون بلاهة الرويبضة، وجماعته الفاشية، وتسترتم كعادتكم خلف اسم اعضاء هيئات التدريس، تمويها على حقيقة تبعيتكم وتماهيكم مع اخطبوط المليشيات الالكترونية للعصابة، المنتج لنشرة التضليل والسباب المسماة التقرير الاخبارى المصور واليوم تعيدون نفس الجريمة مرة اخرى بصورة افدح واوقح فتسرقون اسم الجامعات ذاتها لتستروا خلفه ما تسوقون من بضاعة فاسدة، انحدرت الى درك خيانة الوطن بنشر الانقسام والفتنة والعنف والتخريب والارهاب فى ارجائه، والتحريض على قتال جيشه الوطنى الذى شهد كما شهدت الدنيا كلها عشرات الملايين من المصريين يوم 30 يونيو 2013 يرفضون ويصرون على رحيل رموزالخيبة والبلادة والقمع والتفريط والتبعية لعدونا الوحيد الصهيونى الامريكى وازاء اصرار رموزكم البائسة على تجاهل ارادة عشرات الملايين ودفع البلادالى محرقة الحرب الاهلية لم يكن بوسع جيشنا الوطنى الا تنفيذ ارادتها الحرة والاستجابة لامرها الحاسم وهو ماتتبجحون فتسمونه انقلابا وتتقافزون هنا اليوم لتروجوه مغطى باسم الجامعات التى لا تمثلونها ولا تملكون اى حديث باسمها ولا باسم اعضاء هيئات التدريس بها- تلك الهيئات التى كشفت اكاذيبكم وخيانتكم فنبذتكم بعيدا جدا عن ثقتها وعن اى استحقاق للحديث باسمها...ناهيكم عن الحديث باسم الجامعات ذاتها. وأختتم مصطفي، رسالته قائلاً : "ايها السادة.. انتم تعبثون فى وقت الجد وتلعبون فى الزمن الضائع وتتحركون فى الاتجاه المعاكس لحركة الشعب والتاريخ والمنطق والخبرةالانسانية ومن ثم لن تنالوا خيراً لانه لن يصح فى النهاية إلا الصحيح". كما أرفق المنسق العام السابق للجعية الوطنية للتغيير، نصوصاً من بيانات كاذبة وملفقة منسوبة بإسم هئية التدريس بالجامعات المصرية، لتوضيحها للشعب المصري حتي لا ينخدع فيها، والتي جاءت كالتالي : مسيرة حاشدة اليوم لجبهة جامعات ضد الانقلاب العسكرى جبهة جامعات ضد الانقلاب العسكرى تدعوكم للمشاركه فى مسيره حاشده لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية اليوم الاثنين السادس من رمضان من أمام باب جامعة الأزهر الساعة الرابعة عصراً متجهة إلى ميدان رابعة العدوية , يتبعها عقد مؤتمر لأعضاء هيئة التدريس فى ميدان رابعة العدوية بيان من جبهة جامعات ضد الانقلاب العسكرى إنه فى يوم الأحد الخامس من رمضان الموافق 14 من يونيه لعام 2013 تم عقد مؤتمر لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تمت فيه مناقشة جميع المستجدات على الساحة المصرية وتم الاتفاق على: رفض الانقلاب العسكرى يوم 3 يوليو 2013 والمطالبة بعودة الرئيس الشرعى للبلاد. إدانه مجزرة الحرس الجمهورى وسلسلة الاعتقالات التى تمت خلالها. تحميل القيادة العسكرية المتمثلة فى الفريق اول / عبدالفتاح السيسي مسئولية كل ما حدث. رفض إلاعلان الدستورى العسكرى وكل ما ترتيب علية من إجراءات. إدانه ما حدث تجاه أعضاء هيئة التدريس من ملاحقات أمنية وإعتقالات. إدانه التزييف الاعلامى وجريمة التعتيم المتعمد للحراك الشعبى المناهض للإنقلاب العسكرى. تشكيل جبهة باسم( جامعات ضد الانقلاب) تكون أحد مهامها مخاطبة المنظمات الحقوقية والدولية لعرض القضية بوضوح. الدعوة الى الاعتصام فى الميادين دعما للشرعية المغتصبة، وتأكيدا على سلمية الإعتصام ونبذ العنف. خروج مسيرة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية غداً الاثنين السادس من رمضان، من أمام باب جامعة الأزهر، الساعة الرابعة عصراً متجهة إلى ميدان رابعة العدوية، يتبعها عقد مؤتمر عاجل لأعضاء هيئة التدريس فى ميدان رابعة العدوية ممثل للجبهة. حفظ الله مصرنا الغالية من كل سوء ووقاها شر الفتن. حُرّر هذا البيان عصرا الاحد 5 رمضان جبهة جامعات ضد الانقلاب العسكرى