عقدت جبهة جامعات ضد الانقلاب العسكرى، اليوم الأحد، الخامس من رمضان مؤتمرًا لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية تمت فيه مناقشة جميع المستجدات على الساحة المصرية، وتم الاتفاق على رفض الانقلاب العسكرى يوم 3 يوليو 2013، والمطالبة بعودة الرئيس الشرعى للبلاد، وإدانة مجزرة الحرس الجمهورى وسلسلة الاعتقالات التى تمت خلالها، وتحميل القيادة العسكرية المتمثلة فى الفريق أول عبد الفتاح السيسي مسئولية كل ما حدث. ورفضت الجبهة إلاعلان الدستورى العسكرى وكل ما ترتيب عليه من إجراءات، كما أدانت ما حدث تجاه أعضاء هيئة التدريس من ملاحقات أمنية واعتقالات، والتزييف الإعلامى وجريمة التعتيم المتعمد للحراك الشعبى المناهض للانقلاب العسكرى. وأعلنت عن تشكيل جبهة باسم (جامعات ضد الانقلاب) تكون أحد مهامها مخاطبة المنظمات الحقوقية والدولية لعرض القضية بوضوح، ودعت إلى الاعتصام فى الميادين دعمًا للشرعية المغتصبة وتأكيدًا على سلمية الاعتصام ونبذ العنف.