أكد اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمركز إعداد القادة، الإخوان في يونيو 2011 أرسلوا مندوب للواء عمر سليمان، أبلغه رسالة من المرشد العام بأن الجماعة تريده أن يترشح للرئاسة، واشترطوا عليه أن يكون رئيس "شرفي" ، ينفذ فقط سياسيات مكتب الإرشاد وأعطوا له ثلاثة أشهر للتفكير في الموضوع، وأي شخص من جماعة الاخوان ينفي تلك المعلومات أنا جاهز للرد والمواجهة، ولكن اللواء سليمان رفض لأن له مبادئ وأخلاقيات والتزامات أمام الشعب المصري، ورجل الدولة يجب أن تكون كلمته واحدة وغي رمتلون"، و"أن اللواء عمر سليمان رفض طلب الاخوان حتى لا يكون غطاء لتنفيذ مخطط الاخوان". وتابع: "أصيب اللواء سليمان بضغوط نفسية وصحية بسبب انهيار مصر في شتي المجالات"، و"سليمان خدم مصر علي مدار 30 عاماً في القوات المسلحة و22 في المخابرات، أي أنه ضحى بعمره كله في سبيل الوطن". وقال: "ليس لدي معلومات مؤكدة أن عمر سليمان أغتيل، لكن هناك دلائل كثيرة مما ذكرته تؤكد أنه تم اغتياله". وتابع: "كل الأحداث تقول ان عمر سليمان خدم في مجالات العمل المخابراتي ما يقرب من 26 عاماً، فيملك في جعبته الكثير ويعلم الكثير ولديه من الخبرة والمعلومات التي يمكن أن تؤثر فيمن هم يريدون الوصول للسلطة أو من يساعدون هؤلاء للوصول للسلطة، والإخوان كانوا يرون اللواء سليمان خطر عليهم". وتابع: "الناس تصورت أن الاخوان لديهم تقوى وإيمان، لكن السياسة ليس لها علاقة بهم"، و"بعد عامل كامل ثبت ان الاخوان فشلة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا، وأي شخص يوريني الرئيس وجماعته نجحوا في ايه ؟!". وأضاف: "كان يجب على الرئيس أن يضع مصر أمام عينيه وليس الجماعة"، و"لكن ليس هناك فرق بين الحرية والعدالة والاخوان والأحزاب المتفرعة منه والرئاسة". وأكمل: "نعلم جميعا الاعلان الدستوري "المحسر" الذي ارتكبه السيد الرئيس، ومن وضع الاعلان أحد كوادر الاخوان، وكان هناك مجموعة من الأشخاص رفضوا هذا الاعلان شكلا وموضوعا، وكان موجود شقيق وزير الاعلام وفؤاد جادالله وتاج الدين والرئيس فكانت الغلبه للرئيس وحاشيت"، "الأمر ببساطة أن مظروف يذهب من الجماعة للرئيس فينفذه، هكذا يدير الرئيس الدولة". وتابع: "ليس للاخوان وعي كافي لادارة مصر، فهم يتعاملون معها كإمارة، وينتقمون من الشعب المصري، والحق الدستوري في التعبير عن الرأي سلبوه منا، والرئيس وجماعته يشوهون الاعلام لأنه ينتقد ويكش ف أفعالهم، ولكن مصر ستعود لأبنائها"، "فمجرد نزول الناس يوم 30 يونيو يعتبر استفتاء شعبي على عدم رغبة الناس في الإخوان ومرسي".