قال اللواء حسين كمال، مدير مكتب اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمركز إعداد القادة، أن الهدف من المؤتمر المقرر أن يعقده اليوم هو "الخوف على مصر وشعبها، وليس أي مصالح أخرى"، محذرا أن "الناس لو منزلتش يوم 30 يونيو محدش ينطق تاني لأن ذل معناه قبوله ماهو موجود الآن"، " أما نزولها فسيكون بمثابة استفتاء لرفض الأوضاع الراهنة". وأضاف: "لو الناس ما نزلتش، إذن فالشعب يعيش في سعادة غامرة ولا يوجد أزمات في الوقود المال الموجود مال مصري حر، وأن الناس تشعر بالأمان، أنا إذا نزلت يوم 30 يونيو فمعني ذلك الفشل الذريع لقيادة الإخوان في قيادة الدولة". وتابع: "ليس لي مآرب خاصه فيما سأقوله فأنا هدفي مصر وليس هناك جهه ورائي فمعي الله فقط، والمخابرات العامة ليس لها صله بما سأقوله"، و"لكنني الآن أشعر أنني في سجن كبير ومصر تعيش في حالة إنهيار كامل". وأكمل: "نعرف تماماً ماذا كان رد فعل القوى الاسلامية بعد أن رشح اللواء عمر سليمان نفسه للرئاسة، والمفاجأة أن الاخوان في يونيو 2011 أرسلت مندوب في اسكندرية للترشح لرئاسة الجمهورية، وأبلغ عمر سليمان رسالة من مكتب الإرشاد أن الجماعة تريد أن يتشرح سليمان لرئاسة الجمهورية، واشترطوا أن يكون رئيس شرفي منظر يعني، ينفذ فقط سياسيات مكتب الارشاد وأعطوا له ثلاثة اشهر للتفكير في الموضوع، وأي حد من جماعة الإخوان عايز ينفي تلك المعلومات أنا جاهز للرد والمواجهة". وأضاف: "عمر سليمان رفض عرض الإخوان لأن له مبادئ وأخلاقيات وإلتزامات أمام الشعب المصري، فهو رجل دولة كلمته واحدة ولا يتلون".