رئيس حزب المؤتمر: اندهشت من موقف أيمن نور واستدعاءه للصحافة وانكار اللقاء رغم أنه صاحب الدعوة - الناس فقدت الثقة في الرئاسة والحزب والجماعة.. وأنا وقعت ل"تمرد" وأبلغت الإخوان مطالبنا بإنتخابات رئاسية مبكرة - الأفئدة المريضة هي التي تري في أي لقاء سياسي هدفا لمغنم او منصب وأرفض اي مناصب مهما علت - رسالتي قبل وبعد لقاء الشاطر انتخابات رئاسية مبكرة وموعدنا 30 يونيو.. وموسي لا يخون ثقة وطنه وشعبه - لن أتجاوب مع محاولات تفريق المعارضة حفاظا علي وحدة الصف.. وموعدنا 30 يونيو ____________________________________________________________ اعتذر عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر، عن أى سوء فهم أو إرتباك إعلامى حدث بسبب الأخبار الخاصة باللقاء الذي جمعه مع الدكتور أيمن نور وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، بطريقة غير منظمة، وربما شابتها أيضاً سوء النوايا، والتي أدت الى حالة من البلبلة ساعدت عليها بعض عوامل الإثارة والتهييج. وأكد موسي في بيان صحفي له منذ قليل، أنه تابع باهتمام التساؤلات المتزايدة التي طرحت بعد اللقاء، مشيرا الي أنه تم ترتيب لقاء عاجل في منزل الدكتور أيمن نور للأهمية القصوي في أمور تمس أمن مصر، وتم تلبية الدعوة لهذا السبب. وأوضح موسي أنه اندهش من موقف الدكتور أيمن نور من استدعاءه للصحافة، رغم تأكيده ان اللقاء خاص، كما تعجب من إنكار حدوث اللقاء ذاته رغم أنه هو صاحب الدعوة، والتي أكد فيها علي خطورة الامر ومساسه بالأمن القومى. وأضاف رئيس حزب المؤتمر: "لقد قبلت دعوة الدكتور أيمن نور للقاء بمنزله مدعو اليه، كذلك خيرت الشاطر والدكتور سعد الكتاتنى ، ولا أرى ما يمنع من هذه اللقاءات، التى جرى مثلها مع شخصيات رئيسية فى جماعة الاخوان، من جانب عدد من قادة وأعضاء جبهة الانقاذ، فى محاولة للتعرف على المواقف الحقيقية والتحولات التى نتمنى ان تظهر من جانب رجال حكم فى لحظة من أخطر اللحظات فى التاريخ المصرى المعاصر، وأهمية ذلك بالنسبة للحسابات السياسية الجارية والأهمية القصوي لقضايا الأمن القومي التي اشار اليها نور". وأكد البيان أن موافقة موسي على حضور هذا اللقاء، بالرغم من عدم جهله بالاعتراضات التى قد يوجهها البعض او الكثيرون، لاى تعامل مع الإخوان، بعد أداء النظام وأعضاء الجماعة، ولكنه قرر ان يمضى قدما لاقتناعه بان الوضع خطير، وان هناك أهمية وعجلة كما ذكر لمثل هذا اللقاء، موضحا أن من المهم القول الصريح والمباشر بان الناس قد فقدت الثقة فى ثلاثية الحكم "الرئاسة ، الحزب ، الجماعة "، وان الغضب متصاعد لدينا نحن المواطنين المصريين بطريقة لا تبدو انها مقدرة التقدير الصحيح من جانب النظام. وأشار الي أنه وقع استمارة تمرد التي خطها الشباب وتبني موقفهم، وأنه أبلغ هذه الرسالة بمنتهى الوضوح إلى جماعة الإخوان، وهي أننا نطالب بانتخابات رئاسية مبكرة وأننا جميعاً، أفرادا وأحزابا، سوف نتظاهر بسلمية لأجل هذا الهدف يوم 30/ 6. كما ذكر البيان إن الأفئدة المريضة التى ترى فى كل لقاء سياسى هدفا لمغنم او منصب، إنما تهبط بالذهن الى درك خطير بكل مبادرة وتجرم النوايا الإيجابية والحسنة، من منطلق الإخلاص للوطن والخوف على مصر وعلى قوتها وعلى شبابها امام حالة طغيان كبير، وذلك مع رفض اى مناصب مهما علت كما أعلنت ذلك من قبل. وتابع البيان: "عمرو موسى لا يخون ثقة وطنه وأبنائه به، وله سجل وطنى معروف للعامة، منذ ان كان سفيرا لمصر فوزيرا لخارجيتها فامينا عاما لجامعة الدول العربية ، فسياسيا مصريا يقف فى الصف الأول فى مواجهة كل من يعبث بمصالح وحقوق مصر والمصريين، ويعلم كيف يحرك قدميه واضعا ثقة مواطنين نصب عينيه"، مؤكدا أنه يبتعد دائماً عن التهريج والتهييج والمزايدة والمهاترة، مضيفا "كم التقيت بفرقاء وبخصوم وباعداء وكانت الثقة المصرية فى شخصى كاملة على مصالح مصر بين يدى فما بالكم، وانا التقى بمصريين مثلنا نرى أنهم قد تنكبوا طريق السلامة بالنسبة لمصر ومستقبلها، ومن الحكمة ان ننصحهم ومن العقل ان ننقل اليهم ، وفى جو هادىء حقائق الأمور، كما نراها ومطالبنا كما صغناها وآمالنا كما عبرنا عنها فى دولة عصرية تحقق آمال الناس فى التقدم والرخاء والحرية". وأكد موسي، أنه لن يتجاوب مع محاولات تفريق المعارضة، حفاظا علي وحدة الصف، مشيرا الي أنه يري محاولات لشق الصف واستغلال لقاءه مع الشاطر، الكتاتني، ونور أمس للتأثير في موقف المعارضة، مضيفاً أن النقاش سيكون في داخل الجبهة وليس من خلال أجهزة الإعلام، دعما لصلابة ووحدة الجبهة. وختم بيانه بقوله: "رسالتي بوضوح قبل وبعد اللقاء، أنادي بانتخابات رئاسية مبكرة وموعدنا يوم 30/ 6".