أصدرت البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتي ضمت 26 منظمة حقوقية و150 شخصية عامة بيانها الختامي اليوم في مؤتمر صحفي تحت عنوان "الشعب المصري يجري أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير المجيدة" ، حيث اكد البيان علي انه خلال يومي الانتخابات حدثت العديد من التجاوزات والانتهاكات من قبل أنصار ومسئولي حملات اغلب المرشحين من اعمال دعاية خلال الصمت الانتخابي وحشد الناخبين ،كما وصلت نسبة اقبال المرأة الي حوالي 45%، وهو ماعتبره التقرير مؤشر جيد ،كما لوحظ ارتفاع نسبة مشاركة الشباب من الجنسيين في الادلاء بأصواتهم . اشارالبيان الي انحسار اعمال البلطجة ، كما انخفضت ظاهرت شراء الاصوات، إلا ان ظاهرة الاتجار في اصوات الناخبين وخاصة النساء الفقيرات مازالت موجودة في بعض المحافظات المختلفة . واكد البيان علي ان حجم الانفاق علي الدعاية الانتخابية قد تجاوز السقف ، وخاصة "محمد مرسي,عبد المنعم ابو الفتوح ,احمد شفيق , عمرو موسي " ، اوضح التقرير ان القائمين علي تنظيم العملية الانتخابية لم يراعوا وجود تجهيزات تسهل من مهمة ادلاء ذوي الاحتياجات الخاصة باصواتهم ، وخاصة ان عددهم يصل الي 10 مليون مواطن .