رفض مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، التفاوض مع مختطفي الجنود السبعة في سيناء، خاصة بعد أن قام المختطفون ببث شريط للجنود المصريين. وقال رئيس الحزب في بيان له، اليوم الإثنين، "الخاطفون مجرمون والتفاوض معهم يؤدي لتقوية شوكة أمثالهم وتجرؤهم علي الجيش وهو ما يؤدي أيضا الي فقدان هيبة الدولة في مواجهة ارهابيين وبلطجية، خاصة بعد أن قاموا بتصوير جنودنا ونشروا هذا الشريط، وندرك في حزب الاحرار أن كل أبناء سيناء يرفضون هذه الجريمة كما يرفضها كل مصري، ونطالب الرئيس محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي بالضرب بيد حديد علي رأس كل من يفكر في إهانة الدولة المصرية وخاصة جيشها العظيم الذي يؤكد قادته دوما أن الجيش بعيد عن أي تجاذبات سياسية أو مطالب خاصة مهما كانت". وأشار "نجيب" إلي أنه في فبراير عام 1978 قامت جماعة "ابو نضال " الفلسطينية باغتيال وزير الثقافة انذاك الاديب العالمي يوسف السباعي في قبرص أثناء حضوره مؤتمر التضامن الافروأسيوي، وقامت هذه الجماعة الارهابية باحتجاز 30 رهينة من الوفد المصري، فاتخذ الرئيس السادات قرارا بارسال قوات من الصاعقة المصرية الي قبرص وقاموا بتحرير الرهائن المصريين، وعادوا الي مصر حيث استقبلهم الشعب المصري استقبال الابطال ومنحهم الرئيس السادات الاوسمة بل قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قبرص، وقال يومها"لن أتواني في عقاب من يحاول المساس بأي مصري. وأضاف، إن الجيش المصري رمز هذه الدولة ولن يقبل الشعب أي محاولة للمساس بأحد أفراده لأنهم عين مصر وحراس أرضها وشعبها وثورة شبابها في 25 يناير.