علي الرغم من ان وزارة الصحة لم تأتي ذكرها في التعديل الوزاري الجديد حتي الان الا ان الاخوان المسلمين يحاولون فرض سيطرتهم علي المكتب الاعلامي بالوزارة والاطاحة بكل المعارضين بالوزارة حتي الصحفيين ، فبعد أن قدم المستشار الاعلامي السابق د.أحمد عمر استقالته ليأتي بعده د.يحيي موسي قائما بأعمال المتحدث قام الاخير بمحاولة فرض فكرة اللا معارضة للوزارة وتقديم الخدمة الاعلامية فقط للجرائد القومية و تصريحات بمعلومات من داخل الوزارة فقط لجريدة الحرية والعدالة واقصاء المعارضة عن اخبار الوزارة . وقد قرر صحفيو المعارضة تقديم بلاغين الأول إلى ضياء رشوان نقيب الصحفين والثانى للدكتور مصطفى حامد وزير الصحة، وطالب الصحفيين بتعين متحدث رسمى لا ينتمى لجماعة الإخوان يقوم باتاحة المعلومات والأخبار لجميع الصحفيين تطبيقا لمبدأ حرية تداول المعلومات.