سيطر الإخوان المسلمين على المكتب الإعلامى لوزارة الصحة ورفض الدكتور يحيى موسى القائم بأعمال المتحدث الرسمى لوزارة الصحة "الإخوانى" التعامل مع صحفى العارضة وقيامه باقتصار أخبار الوزارة وجولات الوزير على صحفى جريدة الحرية والعدالة وبعض صحفى الجرائد القومية، وقيامه بتسريب معلومات سيئة ضد الوزير، وذلك للإطاحة به فى التعديل الوزاري المرتقب، وإثبات فشل الدكتور مصطفى حامد فى إدارة الوزارة وعدم قدرته على تعين متحدث رسمى خلفا للدكتور أحمد عمر. وكانت صحف المعارضة قد قامت بنشر خبر قيام الدكتور يحيى موسى بترك عمله فى الوزارة والتفرغ لحماية مكتب الإرشاد فى جمعة "رد الكرامة"، ومنذ ذلك الحين والدكتور يحيى يرفض التعامل جميع صحفى المعارضة. وقد قرر صحفو المعارضة تقديم بلاغين الأول إلى ضياء رشوان نقيب الصحفين والثانى للدكتور مصطفى حامد وزير الصحة. وطالب الصحفين بتعين متحدث رسمى لا ينتمى لجماعة الإخوان يقوم باتاحة المعلومات والأخبار لجميع الصحفين تطبيقا لمبدأ حرية تداول المعلومات.