أصدر حزب 6 إبريل بيان يدعو فيه لإسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي في ذكرى تأسيس الحركة الموافق السبت القادم بناء على الأسباب التالية : "عندما يهان الكبير ويسحل ويجر ..... تسقط الشرعية"، "عندما يقتل الثائر من اجل المطالبة بحقوقه.....تسقط الشرعية"، "عندما تخرج المراة للمطالبة بحقها كانسانة فتهان وتضرب .. تسقط الشرعية"، "عندما نقوم بثورة من اجل الحرية فلا نجد سوى القمع والتعذيب والتنكيل ..تسقط الشرعية"، "عندما نهتف بالعدالة فنجد تعدى على القانون من اجل القبض وتلفيق الاتهامات لكل معارضعندها .... تسقط الشرعية "، "عندما نجد وزارة الداخلية تعمل بكامل طاقتها من اجل القبض وقتل النشطاء والثوار وتترك البلطجية يسعون فسادا فى الارض يروعون الشعب عندها ... تسقط الشرعية"،و"عندما يعمل الرئيس وحكومته لمصلحة جماعته ويقولها صراحة سوف اضحى بالقليل من اجل مصلحة الاخريين وكلنا اصبح يعلم من هم الاخريين عندها ... تسقط الشرعية". عندما يتم "تخوين الجيش والمخابرات والازهر وعمل المؤامرات من اجل اسقاطهم عندها..... تسقط الشرعية"،:عندما يرتفع الفقر والبطالة وترتفع الاسعار دون مراعاة الفقراء عندها ..تسقط الشرعية". عندما يخرج الرئيس وقيادات الاخوان ويقولوها صراحة ، "ان السلطة والحكم دونهما الرقاب وكانناعبيد وليس لنا حقوق ونسى الرئيس انه خادم هذا الشعب عندها ... تسقط الشرعية"، "عندما تكون دماء المصريين رخيصة وزهق الارواح يصبح عادة يومية عندها .. تسقط الشرعية"، و"عندما يصرح اوباما بان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل ونجد من يتحدثون عن الاسلام صامتون وكان الاسلام اصبح سيف على رقابنا نحن فقط دون غيرنا عندها .. تسقط الشرعية". لذلك قررنا ان شرعية محمد مرسى كرئيس لجمهورية مصر العربية قد سقطت وعليه وجب علينا اسقاطه مهما كلفنا ذلك وسوف يكون يوم 6 ابريل 2013 القادم يوم غضب حقيقى لجميع الشعب المصرى ووجب على الجميع النزول من اجل تحقيق اهداف ثورتنا التى قدمنا من اجلها الغالى والنفيس من شباب مصر ومطالب ثورتنا والقصاص لشهدائنا ومصابينا فوجب علينا النزول وسوف يشهد التاريخ على كل من يتهاون فى حقة وحق ابنائه ووطنه. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى، الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَن عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ".