دعت حركة شباب الثورة لمقاطعة كافة منتجات ومؤسسات الإخوان الاقتصادية في مصر والتي تمثل العمود الأساسي للجماعة وهي من المصادر الرئيسية للصرف على الدعاية الحزبية والرشاوي الانتخابية وتوزيع السلع الغذائية على المواطنين قبل أي انتخابات وشراء أصوات الناخبين وأيضاً شراء أجهزة التجسس والأسلحة التي يستخدمونها في مواجهة المعارضين لحكمهم، فمثل هذه المتاجر والمؤسسات الضخمة تعد بمثابة "إمبراطورية إخوانية" يتزعمها خيرت الشاطر وحسن مالك وآخرين من قيادات جماعة الإخوان ، وذلك حسب ماجاء فى دعوة الحركة على شبكة التواصل الاجتماعى " الفيس بوك ". وذكرت الحركة أن هذه الدعوة تأتي في إطار الحصار الاقتصادي لجماعة الإخوان وفي ظل قمعهم وانتهاكهم لحقوق المصريين وإهدار دماء الثوار، فهذه إحدى وسائل الضغط الشعبي عليهم وهو سلاح قوي في وجه هذه الجماعة التي تعتمد في بقائها على البيزنس وأموال رجال أعمالها ، فهي من غير هذه الأموال ستصبح جماعة تعتمد على ممولها الخارجي فقط . كما جاء بالدعوة : تلك المقاطعة وحدها لن تكون هي الوسيلة الوحيدة لإسقاطهم اقتصادياً.. فهناك دولة خليجية وهي "قطر" تمول جماعة الإخوان ببذخ، فقد ساعدتهم قطر وأمريكا أيضاً من خلال ضخ ملايين الدولارات من الوصول إلى حكم مصر، فكان العامل الرئيسي في وصول الرئيس مرسي إلى الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة هو الدعاية المفرطة والدعم المالي الذي تخطى دعاية وأموال باقي المرشحين بمئات الملايين في الجولتين... فستكون المقاطعة هي سلاح شعبي لضرب إحدى أذرع الإخوان الاقتصادية الداخلية والتي ستؤثر بشكل كبير على تعكير صفو حلمهم في خلق أحمد عز جديد وهو خيرت الشاطر وتكوين عصابة حزب وطني جديد من رجال أعمال جماعة الإخوان. وتبدأ "الحركة" من الغد في تدشين حملة "قاطعوا تجار الدم والدين" على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأحياء الشعبية، متضمنة أسماء جميع المتاجر والمنتجات والمؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها جماعة الإخوان .