إتجهت شركات التأمين فى الفترة الحالية لإستحداث طرق جديدة لتسويق منتاجتها التأمينية الى عملائها وذلك فى خطة لمواجهة الركود والكساد الذى يعانى منها القطاع منها طرق التسويق الإلكترونية والتى تتم عبر ماكينات الدفع الفورى والبعض الاخر إتجه الى نزول رؤساء القطاعات بشركات التأمين و الوصول الى العميل بذاته ومقابلته وطرح المنتجات التى توفر اليه الشركة وفتح علاقات وثيقة معه .قال عاطف مصطفى نائب مدير تأمينات الحوادث والهندسى بالمجموعة العربية المصرية للتأمين أميج أن شركته قامت بعمل مبادرة للنزول الى عملاء التأمين والتحدث معهم وتسويق منتجات التأمين إليهم دون الاعتماد على وسطاء التأمين وذلك حتى يعطى للعملاء ثقة أكبر فى التعاملات مع الشركة بالاضافة الى خلق إتفاقيات جديدة مع بعض المؤسسات المجتمع مثل الجمعيات الخيرية وغيرها والتى تضم عدداً كبيراً من الجمهور وتستهدف بذلك تسويق المنتجات إليهم إضافة الى تعاقدات مع النوادى الكبرى لتسويق منتجات التأمين إليهم .. ومن جانبه قال وائل عبد المحسن نائب المدير التنفيذى لشؤن التسويق والمبيعات بشركة المشرق العربى للتأمين التكافلى ان شركته إتجهت بالفعل لمواجهة الكساد فى سوق التامين وذلك من خلال فتح قاعدة عملاء جديدة وأستحداث طرق لكيفية الوصول الى عملاء جديدة لتسويق المنتجات إليهم وذلك عن طريق المكالمات التليفونية للعملاء الجدد والتى تتم عن طريق خدمة العملاء بالشركة وأيضاً إستخدام مجموعة متميزة من الكوادر الشابة الجديدة القادرة على بذل مجهود لتسويق هذه المنتجات . وأضاف عبد المحسن أن شركته وضعت خطة لمضاعفة حجم الدعاية الإعلانية عبر الجرائد والتليفزيون للإعلان عن منتاجتهم التأمينية وذلك لان قاعدة المشاهدين بالتليفزيون كبيرة وأيضاً قراء الجرائد هم قاعدة كبيرة وهذا الهدف منه هو التخلص من حالة الركود وحدوث حالة إنتعاش جديدة فى إصدار وثائق التأمين لمواجهة هذا الكساد الذى أصبح يسيطر على السوق ككل..