أكد موقع "دير شبيجل" الألماني أن 5 مرشحين فقط من بين ثلاثة عشر مرشحا هم من يتنافسون فعليا علي منصب الرئاسة وهم عمرو موسي وأبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسي وأخيرا حمدين صباحي. القي الموقع الضوء علي سير المتنافسين فأشار الي ان عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق والذي عمل فترة طويلة بلغت 10 سنوات كوزير للخارجية وكانت سياسته الهجومية والإنتقادية لإسرائيل أحد أهم الأسباب في شعبيته الكبيرة بين الكثير من المصريين،مضيفا أنه علي الرغم من أن عمرو موسي (75) عاما سياسي مخضرم ولديه خبرة في إدارة البلد في الوقت الراهن الإ أنه يواجه عداء شديدا بإعتباره من بقايا النظام السابق. اماعبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الذي ظل ضد النظام السابق لعقود،موضحا أنه فصل من جماعة الإخوان لأخذه قرار خوض إنتخابات الرئاسة كمرشح مستقل وهويمثل الإسلام الوسطي،ويذكر أن الجماعة السلفية المتشددة قد أعلنت عن تأيديها لأبو الفتوح بعد استبعاد مرشحهم حازم صلاح أبو إسماعيل. وعن محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان قال "دير شبيجل" أن الجماعة دفعت به بعد إستبعاد خيرت الشاطر من سباق الرئاسة ،موضحا أنه لم يلق قبولا في البداية لعدم حضور شخصيته الإ أن أفراد الجماعة تقف وراءه بقوة وتدعمه متمنيين أن يفوز بالمنصب،موضحا أن محمد مرسي يميل للإتجاه المحافظ علي عكس نظيره أبو الفتوح الذي يسعي لنهضة إسلامية . وفي حديثه عن أحمد شفيق ذكر "دير شبيجل" أنه يعتبر أقل فسادا ممن عملوا بنظام مبارك،إلا أن شباب الثورة يرون أنه من بقايا النظام السابق الذي عمل له رئيسا للوزراء قبل تنحي مبارك في حين يري أخرون ممن يرغبون في إعادة الأمن للشوارع مرة أخري أنه أنسب رجل يقود المرحلة القادمة ،مضيفا أن أحمد شفيق (72) هو مرشح المجلس العسكري في إنتخابات الرئاسة لانه سيحافظ علي مصالحهم. وتري "دير شبيجل" في حمدين صباحي أنه يتمتع بحضور الشخصية فضلا عن تواضعه وحب الفقراء له،فهو مؤسس حزب الكرامة الإشتراكي القومي ومعروف بإتجاهه اليساري،مشيرا إلي أنه عاني كثيرا من القمع والسجن في عهد النظام البائد بسبب إتجاهاته ونشاطاته السياسية ،كما يهتم برنامجه بتحقيق العدالة الإجتماعية ،موضحا أنه إستطاع أن يحظي بتأييد شباب الثورة وكذلك أصحاب الطبقة المتوسطة.