دعي عدد من النشطاء السياسيين إلي وقفة احتجاجية مساء اليوم أمام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم بعد أن تم الاعتداء أمس السبت علي نشطاء وبنات مصر والصحفيين أمام مكتب الارشاد من قبل بعض شباب الاخوان والحرس الخاص بالمقر الاخواني، في غياب شبه تام لقوات الأمن بدعوي أنهم يخططون لاقتحام المقر ورسم جرافيتي مسيئة للرئيس مرسي وبعض قيادات الاخوان علي السور الخاص بالمبني. وتحت عنوان "رد القلم أمام مكتب الارشاد" قال الناشط السياسي كريم الشاعر، أحد الداعين للوقفة الاحتجاجية "إن شباب الثورة قرروا التجمع هناك عند الخامسة عصرا لرد الكرامة لأبناء مصر الثوار ومش هنسيب حقهم وهنقف هناك بصدورنا العاريه أمام بطش الإرهابيين اللي بيحكموا مصر بالحديد والنار، ممن يعتبرون أنفسهم حماة للشرعية مثلما فعلوا من قبل عند قصر الاتحادية وقتلوا الشباب وحينما وقع الاعتداء علي الطالبة ذات التوجه الاخواني، سمية اشرف من قبل ضابط الحرس الجامعي، فإن الشعب كله خرج ليسترد حقها لان هذا عرض مصر كلها والاخوان أجبن ما يمكن لأن تفعل ذلك، بدليل انهم اعتدوا على الفتيات بالأمس، متسائلا إذا كان أبو جهل المشرك لديه من النخوة ما جعله يندم على فعلة دنيئة قام بها، بإقدامه على ضرب أسماء بنت أبى بكر ذات مرة، متخوفاً ان ينتشر الخبر بين العرب فيعايرونه بفعلته ولكن ماذا تنتظرون من تجار دين؟ مستنى ايه من أناس شايفين ان النساء دول جوارى؟ مستنى ايه من تنظيم أول ما وصلوا للحكم كان كل همهم سن قوانين زواج قاصرات و مضاجعه وداع؟ مستنى ايه من جماعة تتعامل مع المرأة بتلك الطريقة ؟ وفي الوقت ذاته أعلن عدد من الصحفيين عن تنظيم وقفة احتجاجية في الحادية عشرة من صباح اليوم، أمام المقر العام لنقابة الصحفيين، تنديدا بالاعتداء الذي وقع على عدد من محرري الصحف من جانب شباب الاخوان والحرس الخاص بقيادات الجماعة، أثناء تغطيتهم أمس السبت للأحداث أمام مكتب الارشاد بالمقطم.