أثار جندي إسرائيلي غضبا عارما بنشره صورة لظهر طفل إسرائيلي مصوبا بندقيته على رأسه عاكسا فكرة الجسد العربي المُستباح والهيمنة العسكرية الإسرائيلية المتغطرسة التي باتت تقتل الفلسطينيين وأطفالهم بلا هوادة. وقد صرح مسئول عسكري إسرائيلي بأن قادة الجندي من وحدة القناص يقومون بالتحقيق معه حاليا في هذه الواقعة, وأوضح أن هذه الفعلة تتعارضُ مع روح قوات الدفاع الإسرائيلي IDF ولا مع مبادئه. أما الجندي "مور أوستروفيسكي" الذي نشر الصورة على حسابه على شبكة النت, فقد أعلن أنه أغلق حسابه على الإنستجرام "Instagram" يؤكد على أنه عثر على الصورة ولم يقم بإلتقاطها. ومن ناحية أخرى , فإن "منظمة جنود محاربي إسرائيل" المعارضة خرجت عن صمتها وحذرت من الحياة بالضغة الغربية مستنكرة الصورة ومستائة من شكل الإحتلال والتحكم السافر في المدنيين العُزل. إنتقدت عدد من الصفحات الإلكترونية العربية والدولية تلك الصورة ذات المضمون المستفز كصفحة "إنتفاضة الإلكترونية" المهتمه بالشئون الفلسطينية والتي نشرت العديد من الصور الفاضحة لأعمال جنود إسرائليين . ويتعرض الجيش الإسرائيلي حاليا لسلسلة من الفضائح تُعرض على المواقع الإجتماعية المختلفة.