بدأت كلا من حركتي فتح وحماس بالاجتماع في القاهرة أمس لمناقشة تنفيذ الاتفاق الذي جمع كلا من الحركتين برعاية الرئيس محمد مرسي في وقت سابق تنفيذا لملف المصالحة الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية، حيث جاءت ابرز نقاط الخلاف بين كلا من فتح وحماس كما ذكرتها صحيفة الحياه الجديدةالفلسطينية، والمكتب الاعلامي لحركة فتح بالقاهرة مؤكدا انها ابرز النقاط التي تعيق تحقيق المصالحة. جاءت نقاط الخلاف بين حركتي فتح و حماس وفق مشاركين في الاجتماع المشترك الذي عقد مساء الجمعة وفجر السبت في القاهرة في عدة نقاط اهمها أن حركة فتح، وجميع الفصائل والشخصيات المستقلة تريد نظاماً انتخابياً واحداً للمجلس الوطني والمجلس التشريعي، فيما تصر حماس على إجراء انتخابات المجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. وجاءت النقطة الثانية في الخلاف تفيد بأن جميع الفصائل لا تمانع أن يكون أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين في فلسطين أعضاء طبيعيين في المجلس الوطني، فيما ترى حماس أن لكل مجلس خصوصيته ويجب أن ينتخب أعضاء كل مجلس على حدة ويكون لكل مجلس دوره وصلاحياته. وأشارت النقطة الثالثة كما ذكرتها الصحيفة إلى أن فتح وفصائل منظمة التحرير يريدون الوطن دائرة واحدة والخارج دائرة ثانية، فيما ترى حماس أن الخارج يجب أن يكون ست دوائر انتخابية. وأضافت الصحيفة أن النقطة الرابعة الخلافية تكمن في أن فتح تريد أن يتزامن تشكيل الحكومة مع مرسوم تحديد موعد الانتخابات، فيما ترى حماس أن يتم تشكيل الحكومة أولاً، وبعدها يتم تحديد موعد الانتخابات التي تشرف عليها الحكومة. واختتمت الصحيفة بتأكيدها على أن حماس تريد تشكيل لجنة انتخابات جديدة للخارج، فيما ترى فتح والفصائل الأخرى أن يتم تشكيل لجنة فرعية للانتخابات في الخارج تكون فرعاً للجنة الرئيسية أو المركزية للانتخابات، وكانت النقطة الفاصل هي ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن يريد تحديد فترة الحكومة الجديدة وبرنامجها و حماس ترى انه يجب أن تأخذ وقتها الكافي لإنجاز مهماتها، وهو ما ادي بنائب رئيس المكتب السياسي لحماس الدكتور موسي ابو مرزوق ان يقول ان الرئيس ابو مازن هو من يعرقل اتفاق المصالحة الفلسطينية.