اكد الإعلامي يسري فودة ان اعتزاله العمل الاعلامى داخل مصر لا علاقة له بسير الأمور السياسية فى مصر، موضحاً انه ليس لديه اى خطط محددة فى المستقبل القريب او البعيد، ولا تغريه المزايا المادية او الإدارية داخل مصر أو خارجها، مشيدا بقيم الثورة وبجيل جديد قادر علي تغلب على أطوار الإحباط والإرهاق. وقال فودة في تدوينة جديدة علي حسابه الشخصي علي "فيس بوك"، "هذه رسالة شخصية وجدت من واجبي أن أكتبها إلى كل من غمرنا بثقته و تقديره وحبه، أود في بدايتها أن أؤكد على حقيقة جوهرية فيما يخص انتهاء عملي الحالي بانتهاء يونيو المقبل، هذه الحقيقة تتلخص في أن قبولي أن أجلس داخل استوديو كي أقدم برنامجاً شبه يومي كان مقترناً بإدراكي لمتطلبات اللحظة التي ظهرت فجأة في مصر في شكل ثورة ارتبطت بها أحداث وتطورات سريعة الإيقاع، كنت فخوراً بأن أتيحت لي فرصة مع زملائي أن نكون جزءً منها مثل أي وطني يحب بلده و أي مهني يخلص لعمله". واضاف "قبولي هذا التحدي الكبير ارتبط في الوقت نفسه بقرار آخر أعلنته في حينها وهو أن جهدي هذا سيتوقف حين تحصل مصر على أول رئيس منتخب، ورغم أن الجدول الزمني السياسي المعلن وقتها كان يشير إلى ضرورة حدوث هذا قبل نهاية العام الماضي فقد وجدت لزاماً علينا أن نستمر حين تعقدت الأمور حتى وصلنا إلى هذا الموعد الجديد". الجدير بالذكر ان يسري فودة مقدم برنامج "آخر كلام" على قناة "اون تى فى" الفضائية، كان اعلن اعتزاله العمل بمصر بعد 6 اسابيع اي بعد انتهاء عقده، ولاقي اعلان فودة اعتزاله العمل فى مصر ردود فعل حزينة من محبيه.