ادانت حركة شباب اليسار بالاسكندريةعملية إغتيال المعارض التونسي اليساري شكري بلعيد ، والذى اعتبرته الحركة شوكة في حلق الفاشية. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الاربعاء بلعيد كان يحذر مراراً من محاولات تفكيك الدولة وزرع قوى وميليشيات ترهب التونسيين وتستدرج البلاد إلى حالة من العنف الشامل عبر رابطات حماية الثورة التى تتولى تشكيلها حركة النهضة (الاخوان المسلمون) . واعتبرت حركة شباب اليسار عملية إغتيال بلعيد كسلسلة مستمرة لصوت العنف الذي تقوم به جماعات الاسلام السياسي، فكما إغتيل المفكر المصري الكبير فرج فودة منذ عقدين يغتال اليوم شكري بلعيد . وتابعت الحركة قائلة نحن إذ ندين هذا الاغتيال ، وإذ نعلم أن ما يجري في تونس اليوم شبيهه بما يحدث لدينا، نود أن نحذر الرئيس محمد مرسي ووزير داخليته الان وقبل الغد من نويا التيارات المتأسلمة باستهداف النشطاء السياسيين على يد ميليشيات نعرف جميعاً من يقودها ويمول نشاطها ، وكما رأينا جميعاً الفتوى والتحريضات التى تروج لها هذه التيارات ضد المعارضة ممثلة في جبهه الانقاذ الوطني ، هذه الفتاوى التي كان أخرها فتوى للمدعو الشيخ محمود شعبان الضيف الدائم لقناة الحافظ الفضائية بأن الشريعة تأمر بقتل أعضاء جبهه الأنقاذ "، حسب نص البيان. وحملت الحركة المسؤلية الاولي في مقتل اطهر شباب في مصر (جيكا - ابوضيف-كرستي - الجندي ) الي مرسي شخصية وتعلن الحركة استمار النضال حتي رحيل الطاغية مرسي واعتقال كل اعضاء جماعة الارهابين باسم الدين ,معلنة عن تضامنها مع الشعب التونسي الشقيق ضد جماعة الفاشية الارهابين حتي النصر وعودة الدولة المدنية.