نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم على موقعها الالكترونى تقرير ذكرت فيه ان فى مصر دائما يكون الغضب فى ذروته مشيرة الى مساء يوم الاثنين الماضى حيث اندلعت اشتباكات عنيفة فى طنطا اثناء جنازة الناشط محمد الجندى الذى توفى نتيجة سوء المعاملة من قبل الشرطة. ورصد التقرير الاستباكات التى دارت بين المتظاهرين الغاضبين الذين قاموا بالقاء الحجارة على قوات الشرطة التى جائت لتحيط بالمسيرة و من جانبها قامت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع مما ادى الى ما لايقل عن 18 جريحا وفقا لوزارة الصحة. واضاف التقرير ان محمد الجندى البالغ من العمر 28 عاما والذى كان عضو فى التيار الشعبى بقيادة حمدين صباحى قد اختفى فى 25 يناير فى ميدان التحرير حيث كان يوم الحشد لاحياء ذكرى مرور عامين على الثورة الشعبية ضد مبارك وللتنديد ب"اختطاف"الثورة من قبل الرئيس مرسى. واكدت"لوفيجارو" ان وفاة الناشط الشاب الذى تم العثورعليه بعد أربعة أيام في غيبوبة في مستشفى دار الهلال قد تسببت فى حدوث حالة اضطراب شديد لدى المصريين. وتقول"لوفيجارو" انه بالاضافة الى هذا قد تم رصد وحشية الشرطة من خلال شريط فيديوصادم يظهر رجلا جرد وضرب من قبل قوات الشرطة قبل أن يتم ادخاله في سيارة مصفحة. واشار التقرير الى استقالة وزير الثقافة، محمد صابر عرب،بسبب هذه الاحداث على الرغم من نفى المتحدث باسم الحكومة في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية أي صلة بين هذا السبب والاستقالة . واختتم التقرير مشيرا الى اعتذار وزارة الداخلية على صفحة الفيسبوك الخاصة بها ،لكن المعارضة المصرية تتوقع المزيد من السلطات.معارضى مرسى يطالبوا باصلاح شامل لجهاز الشرطة المصرية وهو المطلب الرئيسى لثورة يناير 2011،والذى لم يتم اخذه فى الاعتبار.