قال المرشح الرئاسي د.محمد سليم العوا " أنه لم يقصد بدعمه إيران في اي مواجهة محتملة لها مع إسرائيل، الدعم المسلح وانما الدعم السلمي من خلال مواقف مصر في الأممالمتحدة. جاء هذا فى برنامج مصر تنتخب الرئيس على قناة سى بى سى، مؤكداًعلي حق الاقباط في تأسيس جامعات قبطية تعبر عنهم على غرار جامعة الازهر، مشيراً لأهمية الكنيسة في عهد مبارك فهي كانت ذراع السيطرة على الأقباط في مصر. و في مجال الحريات العامة والخاصة، استنكر العوا أستخدام الأزهر او الكنيسة في السياسة، كما رفض مبدأ نشر المذهب الشيعي في مصر وكذلك رفض إلغاء خانة الديانة في البطاقة، ورفض العوا اجبار اي فتاة علي ارتداء الحجاب وعن المجلس العسكري، قال العوا،" انهم يصيبون ويخطئون وانه هو من أعلن أسقاط "وثيقة السلمي" من قلب ميدان التحرير، كما كان أول من علق حملته الانتخابية اعتراضاً على الغموض الذي ساد بسبب العسكري و تسليمه للسلطة، وظل معلقاً حملته لمدة 30 يوماً كاملة". وعن التحكيم الدولي، قال المرشح،" أنه قام بالتحكيم الدولي عدة مرات ممثلاً عن وزارات مصرية، وأنه قام بالتحكيم ضد الحكومة المصرية في استخراج الجرانيت من توشكى لصالح شركة مصرية". وعن قضايا الفن والسينما و حرية الابداع، أكد العوا أنه إذا فاز اي فيلم المصري في مهرجان " كان "،فانه سوف يستقبل فريق العمل لتكريمه، ويقدم لهم ما يقترحه وزير الثقافة من جوائز تشجيعاً لصناعة السينما في مصر. و تطرق العوا لقضية التعليم مستنكراً ما كان يقابله المعلمون في نقاباتهم، مشيراً الي ان اللائحة المستخدمة في الجامعات غير منصفة ولا بد من اعادة النظر فيها. وشدد المرشح المحتمل علي ضرورة إصلاح المنظومة القانونية واعلاء "دولة القانون"، مؤكداً علي ان القوانين المصرية جميعها لا تخلوا من الإستثناءات، ودعا العوا المنظومة القضائية إلى تطهير ثوبها الذي تلطخ. وعن سكان العشوائيات، شدد العوا على أنه سوف يتم نقلهم مجبرين إلى مكاناً يصلح للحياة الآدمية تحسباً لوقوع اية كارثة قد تودي بارواحهم، مؤكداً علي أنه لن يستطع الوعد بحل مشكلة العشوائيات في أول 100 يوم من تنصبه للرئاسة.