قال الربان عمر المختار صميدة نائب رئيس حزب المؤتمر إن ما حدث أمام الاتحادية هو بداية النهاية لهذا الحكم الفاشي الظالم – حسب كلامه - الذي يرجع بنا إلى العصور الوسطي من التنكيل والاستبداد بالشعوب والمعارضين. وأكد صميدة في تصريحات صحفية ، أن ما حدث من تعرية وسحل احد المتظاهرين هي جريمة مكتملة الأركان يتحمل مسئوليتها رئيس الجمهورية ووزير داخليته وحكومته وجماعة الإخوان ، فبدلاً من إعلان تحملهم المسئولية الكاملة عما يحدث والاعتذار للشعب ومحاسبة المسئولين عن هذا الانتهاك الواضح والصارخ لحقوق الإنسان استمروا في تفصيل القوانين الفاشية التي تعطيهم الشرعية في تكميم الأفواه والتنكيل بهذا الشعب ولفرض حكم فاشي مستبد لن نعلم مداه. وأوضح صميدة أنه بدلا من تحقيق مطالب وأهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية إلا أنهم استخدموا خطط ممنهجه لتشويه صورة الثورة والثوار ووصفوهم بأنهم بلطجيه ومأجورين وعملاء وهذه اتهامات مورثة من نظام بائد تم التخلص منه لنرجع إلى عصراً أكثر استبداداً وظلماً تحت شعار الدين والدين منهم براء. وتساءل نائب رئيس حزب المؤتمر ، لماذا تغاضي رئيس الجمهورية عن من يسميهم بالأهل والعشيرة الذين حاصروا المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي وما حدث منهم أمام قصر الاتحادية من قتل وتعذيب وتجاهل قضية فتح السجون وتجاهل محاكمة من ضرب النيران من فوق الأسطح على الثوار وتجاهل ما حدث فى رفح من قتل جنودنا حماه الوطن ثم ما حدث مؤخراً فى مدن القناة من قتل وتعذيب وتنكيل بدعوى تخريب المنشآت ، مؤكدا الرفض الكامل للمساس بالمنشآت ، والتخريب أو أن يطلق على الثوار بلطجية ، مشيرا الي أنهم من انتخبواالرئيس ويجب أن يرد الجميل لهم.