تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية من ضبط حمدي حماية، وشهرته حمدى الاسود، مسجل خطر والمتهم الثالث في قتل ربة منزل ثم حرقها ودفنها فى شونة قش بهدف إخفاء ملامحها حتى لا تكشف جريمتهم بسبب خلافات بينهم. كانت معلومات وردت للاجهزة الأمنية بوجود المتهم داخل مسكن بدائرة مركز طنطا، وبتقنين الإجراءات تم إعداد مأمورية تمكنت من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بالواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية وردت له معلومات تلقى بلاغا بالعثورعلى أشلاء لجثة أدمية محترقه داخل قطعة ارض زراعية بقرية ميت حبيش مركز طنطا ملك حسن السيد رمضان عبارة عن جمجمة رأس لسيده وملتصق بها عظام أحد الذراعين كما عثرعلى عظام حوض وساق لقدمين محترقين وعظام اخرى متناثرة، وجورب حريمى وسلسله صينى بالإضافة إلى ايصال استلام صور فوتوغرافية يحمل اسم (رحمه) من استديو تصوير خالد الخولى بثانى طنطا. على الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية وبسؤال صاحب الاستوديو قرر أن هناك سيدة جاءت إليه يوم الجمعة الماضية وطلبت منه تكبير صور أطفالها الثلاثه حيث أن زوجها مسجون ويريد صور أولاده معه ولا يعرف شخصيتها وتبين من تكبير الصور أن هناك طفلة ترتدي دلاية عليها صورة شخص يدعى "مصطفى عبد الرحمن والمسجون ثلاث سنوات فى قضية مخدرات" وأنه متزوج من سيدتين أحدهما تدعى "بهيه مصطفى" والثانيه تدعى "ابتسام صلاح" وأن الأولى متغيبة عن المنزل منذ السبت الماضى. وبسؤال والد الزوجة الأولى قرر أن نجلته مقيمة مع "ضرتها" في منزل واحد وأنها اخبرته بتغيب ابنته منذ السبت الماضى وقد تعرف على متعلقات ابنته التى عثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة كما أقر بأن الصور التى قامت بتكبيرها هى لنجليها "رحمه– ناصر" والثالثة لنجلة الزوجة الثانية "ملك" . هذا وأكدت التحريات قيام الزوجة الثانية بمشاركة كلا من قدرية عباس 45 سنة ربة منزل وحمدي محمود 24 سنة عاطل بارتكاب الواقعه بعد أن استدرجوا المجنى عليها لمكان الواقعة وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها وطعنها المتهم الثالث بمطواه وقاموا بإتلاف ملابسها وإضرام النيران بجثتها مع كميات من قش الأرز الموجوده. تم ضبط الاولى والثانية وتمكن الثالث من الهرب. تم تحرير محضر وأخطرت النيابة للتحقيق والتى طالبت بسرعة ضبط المتهم الهارب للتحقيق معه والتصريح بدفن اشلاء الجثة.