صرح مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن بني سويف، أن الطالبة "رانا حاتم الشاذلي" ابنة مركز الواسطي، تزوجت من مسيحي أشهر إسلامه وأصبح اسمه "أحمد" ويقيمان بالقاهرة وأنها ستعود إلى أسرتها بعد هدوء الأوضاع. كانت النيابة العامة ببني سويف بإشراف المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، قد بدأت تحقيقاتها حول واقعة غياب طالبة جامعية عن منزلها بمدينة الواسطي استمعت النيابة إلى أقوال القس فانوس، راعي كنيسة بياض العرب بمركز بني سويف، والذي ادعت أسرة الطالبة المختفية في مدينة الواسطي ببني سويف أن هناك أوراقا عثر عليها في محتويات مكتب الطالبة بمنزلها موجود عليها رقم تليفون وبجواره اسم القس فانوس. وكشفت التحقيقات التي أجريت مع القس أن رقم التليفون لا يخصه، وأضاف في تحقيقاته أمام النيابة أن الكنيسة لا علاقة لها تماما باختفاء الطالبة رنا حاتم الشاذلي بمدية الواسطي، وأن الكنيسة أوفدت 2 من الآباء الكهنة إلى أسرة الطالبة للبحث عن الطالبة المختفية. وقرر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، صرف القس من سراي النيابة، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. وقال حاتم الشاذلي، والد الطالبة رنا بكلية الآداب بجامعة بني سويف، أن الكنيسة في مدينة الواسطي لا علاقة لها باختفاء ابنتي وإنني تلقيت اتصالين من ابنتي قبل خروج مظاهرة من أهالي الواسطي إلى مركز الشرطة وبعد المظاهرة التي طالبت فيها أجهزة الأمن بإعادة ابنتي إلا أن ابنتي لم تعود إلى الآن. وأضاف رأيت خطابا لابنتي منشور في أحد المواقع الالكترونية يقول أن ابنتي تزوجت من شخص يدعى أحمد وتقول إنني مسلمة ولم أغير ديانتي، ولكن أنا وأهلها لم نسمع مطلقا أنها تريد الزواج من زميل لها في الكلية أو خارج الكلية. ومازالت قوات الأمن ببني سويف تحاصر كنيسة مار جرجس وقاعة الأنبا أنطونيوس بمركز الواسطي منذ يوم "الجمعة" الماضي تحسبا لمعلومات ترددت بقيام عدد من الأهالي بالهجوم على الكنيسة بعد بلاغ تقدم به حاتم الشاذلي باختفاء نجلته رنا الطالبة بكلية آداب بني سويف عقب عودتها من كليتها منذ 3 أيام وأن وراء اختفائها صديقة مسيحية قامت بتغيير ديانتها من مسلمة إلى مسيحية، مما أثار غضب أهالي الواسطي ومنحوا مديرية أمن بني سويف والكنيسة في الواسطي مهلة 3 أيام لعودة الطالبة المسلمة.