فتاة الوسطى تزوجت شابًا مسيحيًا أشهر إسلامه.. ومنتقبتان اختطفتا الأخرى بعد تخديرها توصلت المباحث الجنائية إلى معلومات جديدة فى واقعة اختفاء الطالبة "رنا.ح.ش" ابنة مركز الواسطى والمختفية منذ 10 أيام. واتهم سلفيون، الكنيسة بإخفائها وتنصيرها، وأنها قد تزوجت من مسيحى أشهر إسلامه، وأصبح اسمه "أحمد"، ويقيمان بالقاهرة وسيعودان بعد هدوء الأوضاع فى مدينتها الواسطى. كانت النيابة العامة ببنى سويف بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، قد استمعت لأقوال القس فانوس راعى كنيسة بياض العرب بمركز بنى سويف، حيث ادعت أسرة الطالبة المختفية أن هناك أوراقا عثر عليها فى محتويات مكتب الطالبة بمنزلها موجود عليها رقم تليفون وبجواره اسم القس فانوس. وأكد القس أن رقم التليفون لا يخصه وأن الكنيسة لا علاقة لها باختفاء الطالبة. وقرر المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بإخلاء سبيل القس من سراى النيابة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. من جانبه، برأ حاتم.ش - والد الطالبة - الكنيسة فى مدينة الواسطى من واقعة اختفاء ابنته، مشيرا إلى أنه تلقي اتصالين منها أكدت فيهما أنها ستعود للمنزل إلا أنها لم تعد حتى الآن. وعما أثير عن زواجها، قال: أنا وأمها لم نسمع مطلقا أنها تريد الزواج من زميل لها فى الكلية أو خارج الكلية. ومازالت قوات الأمن ببنى سويف تحاصر كنيسة مار جرجس وقاعة الأنبا أنطونيوس بمركز الواسطى، تحسبا لأى هجوم من الأهالى بالهجوم عليها. وفي ذات السياق، استقبل أهالي عزبة على راغب ببني سويف الفتاة المختطفة ولاء سيد بالطبل والمزمار، وقد روي والد الفتاة تفاصيل مثيرة ل"المصريون". في البداية، يقول: كنت مريضا ونائما يوم الثلاثاء الماضي، حيث فوجئت بغياب ولاء، فسألت عنها والدتها فأخبرتني أنها في زيارة لخالتها، فطلبت من أخيها الاتصال بها للاطمئنان عليها، فلم ترد، فاتصلنا بخالتها، فأخبرتنا بعدم ذهاب ولاء إليها، وبعد تأخرها أسرعت إلى الشرطة، لكنهم رفضوا تحرير محضر إلا بعد مرور 24 ساعة على الاختفاء، فقام أهل العزبة بالتظاهر أمام قسم الشرطة، وعلى رأسهم الحاج ثروت الداعوري القيادي بحزب الوفد ومن أهالي المنطقة، إلى أن تم العثور عليها في محافظة القليوبية. فيما أكدت ولاء أنها خرجت من منزلها صباح الثلاثاء الماضي للذهاب للمستشفى العام ببني سويف مستقلة سيارة تاكسي وبمجرد نزولي من التاكسي أمام المستشفى، فوجئت بسيدتين ترتديان النقاب تخرجان من المستشفى العام طلبت مني إحداهما مساعدتها في حمل الأخرى لركوب التاكسي وأثناء حملي السيدة المنتقبة إلى التاكسي، فوجئت بسائق التاكسي يضع شيئا أبيض على أنفي فلم أشعر بشيء، وبعد فترة استيقظت لأجد نفسي نائمة ومربوطة الأيدي على سرير في حجرة قديمة، فصرخت عدة صرخات إلى أن جاء لي رجلان، وقاما بالاعتداء علي بالضرب على وجهي، ولم أكن أعلم اسم المكان الذي أتواجد به. وتابعت أن السيدتين المنتقبتين، إحداهما تدعى أم مصطفى، والأخرى أم محمد، وأثناء اختطافي جاءت لي السيدة أم مصطفى لتجلس معي فطلبت منها تليفونها المحمول، لكي أكلم أهلي وأطمئنهم على غيابي، فأعطتني محمولها، وأثناء محاولتي التحدث مع صديقتي إيمان لأخبرها أنني مختطفة، قامت المنتقبة بغلق التليفون، ورفضت أن أكمل حديثي مع صديقتي، وبعد يومين وأثناء جلوسها معي طلبت منها أن تسمح لي أن أتكلم مع أهلي لأطمئنهم علي، وكان هذا يوم السبت فأعطتني المحمول أثناء حديثي مع أهلي أخبروني أنهم علموا اسم المنطقة التي أتواجد بها من متابعة التليفون، وأنهم في المنطقة يبحثون عني، فسمعت السيدة المكالمة، فأسرعت بإحضار عباءة لكي أرتديها، لأن ملابسي كانت مليئة بالتراب وأسرعت بي إلى الشارع وتركتني وأنا مخدرة، وبعد أن استيقظت وجدت نفسي نائمة في حديقة فخرجت إلى الشارع لأجد شخصا يسير في الشارع، فأسرعت إليه أطلب منه مساعدتي وطلبت منه مبلغ 50 قرشا لكي أتصل بأهلي وبالفعل أعطاني المبلغ، واتصلت بأهلي وأخبرتهم بمكان تواجدي، وعلى الفور أسرعوا بعد دقائق بالحضور إلى المكان الذي أنا فيه واصطحبوني إلى المنزل بعد 5 أيام من الاختطاف، وعليّ آثار الضرب والتعذيب. ووجهت ولاء نصيحتها للفتيات بعدم الثقة في أي شخص أو سيدة غريبة، وألا تخرج الفتاة بمفردها من المنزل، وإذا خرجت تكون بصحبتها أشقائها أو زميلاتها. واختتمت حديثها بقولها: رغم أنني انتخبت الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية إلا أنني حزينة لما وصلت إليه البلاد من فوضى وإهمال وانفلات أمني، وأتمنى أن يعود الأمن والاستقرار للبلاد مرة أخرى.