أمهلت الجماعة السلفية بمركز الواسطى ببنى سويف قيادات الكنيسة بالمركز 3 أيام، لإعادة فتاة مسلمة مختفية، تردد أنها تنصرت، وقامت الكنيسة بإخفائها، وذلك بعد عثور أسرتها على كتب تعاليم المسيحية فى حجرتها، فضلا عن ورقة بخط يدها تحمل توقيع "مريم" كاسم جديد لها، فضلا عن صلتها القوية بإحدى زميلاتها المسيحيات. كانت الفتاة رنا.ح.ش،20 سنة، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة بنى سويف، والتى تنتمى لإحدى العائلات الكبيرة بمدينة الواسطى، قد ذهبت إلى كليتها بمدينة بنى سويف، واختفت منذ أسبوع، ولم تعد إلى منزل أسرتها. وكثفت الأسرة البحث عنها بالمستشفيات ولدى أقاربها، ولم تعثر عليها، وبالبحث فى مكتبتها الخاصة بغرفتها، عثروا على ورقة مدون عليها اسم وتليفون أحد القساوسة، بالإضافة إلى كتب تعاليم الدين المسيحى. وأوضحت والدة الفتاة أن ابنتها أبلغتها منذ أيام أنها ذهبت مع إحدى زميلاتها المسيحيات إلى أحد الأديرة أو الكنائس، لكن الأمر لم يلفت نظر الأم على حد قولها مما دفع أسرة الفتاه المختفية للذهاب إلى صديقتها، فأنكرت معرفتها بمكان اختفائها، وتم تحرير محضر بقسم شرطة الواسطى يفيد باختفاء ابنتهم. وفور علم المئات من شباب الجماعة السلفية وحزب النور، أعربوا عن غضبهم، وتجمعوا أمام قسم شرطة الواسطى، وقام الرائد محمد البرنس رئيس المباحث بإبلاغ اللواء زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية الذى انتقل، وتم عقد جلسة بين الأمن والسلفيين وعائلة الفتاة المختفية، فضلا عن استدعاء الشرطة للقس أنجيلوس راعى كنيسة الواسطى وصديقة الفتاه المختفية وعائلتها لأخذ أقوالهم. وأعلن شباب الجماعة السلفية منح راعى الكنيسة وقساوسة مركز ومدينة الواسطى مهلة 3 أيام لعودة الفتاة المسلمة إلى عائلتها، مهددين بعواقب وخيمة لمسيحيى بنى سويف.